«مصر الجديدة» توقع تمويلا لتنفيذ المرحلة الأولى من استراتيجية التطوير الشهر الجارى

الخطة تمتد حتى 2025

«مصر الجديدة» توقع تمويلا لتنفيذ المرحلة الأولى من استراتيجية التطوير الشهر الجارى
أحمد عاشور

أحمد عاشور

7:34 ص, الثلاثاء, 13 أكتوبر 20

قال تامر ناصر الرئيس، التنفيذى لشركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير، إنها ستوقع خلال الشهر الجارى على تمويل من تحالف بنكى لاستغلاله كسيولة لتنفيذ المرحلة الأولى من استراتيجية 2020-2025.

جاء ذلك ردا على تساؤلات لـ«المال» على هامش مؤتمر أمس فى حضور هشام أبو العطا، رئيس القابضة للتشييد والتعمير التى تساهم بأكثر من %70 فى ملكية «مصر الجديدة».

امر ناصر الرئيس، التنفيذى لشركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير

وأوضح «ناصر» أن مجلس الإدارة وافق بالفعل على التمويل، رافضا الكشف عن أى تفاصيل لحين التوقيع عليه ، فى حين أفصحت سهر الدماطى، العضو المنتدب للشئون المالية والإدارية أنه سيكون من 4 أو 5 بنوك.

تامر ناصر: تنمية 600 فدان بالجهود الذاتية.. و1700 بالشراكة وبيع مليون متر مربع 

و تستهدف خطة تطوير «مصر الجديدة للإسكان» تعظيم الاستفادة من محفظة أراضيها، وتنمية مايقرب من600 فدان بالجهود الذاتية منها 400 فدان فى مدينة «نيوهليوبوليس» و200 فى مشروع «هليو بارك».

وقال ناصر إنه جار التفاوض مع مجموعة من المطورين العقاريين للدخول فى شراكة لاستغلال 1000 – 1200 فدان فى «هيلو بارك» على طريق القاهرة – السويس الصحراوي، كما سيتم طرح قطعتين بمساحة 500 فدان فى «نيو هليوبوليس» الواقعة بين الشروق وبدر للمشاركة أيضا.

وأوضح «ناصر» أنه جار تحديد مراجعة المخطط العام لمشروعات الشركة، إلى جانب وضع تصور لتعظيم الاستفادة من أصولها وتشمل «الميرلاند» و«غرناطة» فى منطقة مصر الجديدة.

فى سياق متصل، أكدت سهر الدماطى أنها وضعت خطة لتوفير السيولة اللازمة لمشروعات التطوير والتنمية فى السنة الأولى منها التمويل الذى وافق عليه مجلس الإدارة وحصيلة بيع مليون متر مربع شمال «نيو هليوبوليس» مع إمكانية اللجوء لزيادة رأسمال الشركة أيضا.

خالد العادلي: نمتلك محفظة أصول بقيمة 100 مليار جنيه..ونستهدف استعادة الريادة  

من جانبه، قال الدكتور خالد العادلى، رئيس مجلس الإدارة غير التنفيذى، انها تمتلك أصولا عقارية كبيرة تصل إلى 100 مليار جنيه بخلاف الأصول التراثية لافتا إلى أن خطة الخمس سنوات المقبلة تم إعدادها بعد تحليل كافة الإمكانيات بما يمكن «مصر الجديدة» من استعادة مكانتها وريادتها.