أدان حزب مصر الثورة برئاسة المهندس محمود مهران في بيان له منذ قليل حادث انفجار سيارة مفخخة عن بعد بواسطة هاتف محمول استهدفت مديرية أمن الدقهلية بالمنصورة والذي راح ضحيته ما يزيد عن 10 جنود ومواطنين وإصابة العشرات.
وأشار مصر الثورة إلى أن الإرهابيين يخططون لإفساد أعياد الميلاد لإخواننا المسيحيين وإثارة الذعر بينهم ويخططون لإرباك الدولة المصرية، مؤكداً على أن ما حدث بمديرية امن الدقهلية لا يقبله دين ولا انسان على وجه الأرض، واصفه بأنه عمل إرهابي شنيع متهماً “الجماعات الإرهابية، وعلى رأسها الإخوان بارتكاب الحادث”، بحسب قول الحزب.
وأوضح “مصر الثورة” أنه على الدولة المصرية أن تفرض سيطرتها فوراً فأمن مصر فوق الجميع ولا مجال في هذه الأوقات العصيبة للكلام عن الحريات او حقوق الانسان وان مصر لن تركع للإرهاب.
ونعي “مصر الثورة” في البيان شهداء مصر في الحادث الاليم اللذين قتلوا غدراً مناشداً رئيس الوزراء الدكتور حازم الببلاوي ووزير الدفاع الفريق اول عبد الفتاح السيسي بإعلان حاله الطوارئ فوراً وفعلياً على كافة انحاء الجمهورية لمكافحه ما وصفه بالإرهاب الأسود.
وطالب “مصر الثورة” بسرعة ضبط الإرهابيين الجناة مشدداً على اعدام كل المقبوض عليهم من الجماعات الإرهابية المتورطين في مقتل أي مصري حتى يكونوا عبرة لمن تسول له نفسه الاعتداء على الشعب كما طالب بمنع تظاهرات الاخوان وعودة الحرس الجامعي فوراً وتقديم الدكتور حسام عيسى وزير التعليم العالي استقالته فوراً مشيراً الي انه السبب فيما يحدث بجامعات مصر.