أعلنت وكالة “بلومبرج” الأمريكية، أن مصر تفوقت على جنوب أفريقيا ونيجيريا في حجم إصدار سندات اليورو منذ بداية 2017 وحتى الآن، وتحتل المركز الأول على قارة أفريقيا بقيمة إصدارات ديون اليورو، والتى تجاوزت 22 مليار دولار لأكثر من سنتين.
تفوقت على جنوب إفريقيا ونيجيريا
وتعادل سندات اليورو التي أصدرتها مصر جميع إصدارات نيجيريا وغانا وجنوب أفريقيا أكبر اقتصادات القارة السمراء في عامين.
وجاءت نيجيريا في المركز الثانى بعد مصر، وبلغ إصدارها من سندات اليورو 11 مليار دولار خلال نفس الفترة.
وظهرت غانا فى المركز الثالث بحجم إصدارات لم تتجاوز 4.5 مليار دولار، وبعدها جنوب أفريقيا بحوالى 4 مليارات دولار.
ومن الدول الأفريقية الأخرى التى أصدرت سندات يورو أو دولار خلال العامين الماضيين ساحل العاج بـ 3.5 مليار دولار.
وأصدرت أنجولا ديون بأكثر من 3 مليارات دولار منذ عام 2017 وحتى الآن لتحتل المركز السادس.
وأخيرًا السنغال التى بلغ إصدارها 2.5 مليار دولار خلال تلك الفترة، كما جاء فى قائمة بلومبرج لديون أفريقيا.
ونجحت الحكومة المصرية في خفض ديونها الدولارية قصيرة الأجل بمقدار 3.25 مليار دولار، بنهاية العام الماضي لتصبح 14 مليار دولار.
نجاح مصر في الاقتراض طويل الأجل
ونجحت الحكومة في الاقتراض طويل الأجل من الأسواق الدولية واستخدام جزء من تلك الأرصدة لسداد الدين الخارجي قصير الأجل.
ويتمثل هذا الدين في أذون الخزانة المقومة بالدولار والعملات الأجنبية المصدرة لصالح البنوك المحلية.
واستطاعت وزارة المالية خفض الرصيد القائم للأذون بالدولار خلال 2018، بقيمة 3.25 مليار دولار، ووصل هذا الرصيد بنهاية ديسمبر الماضى إلى 14 مليار دولار.
وتبلغ احتياجات مصر التمويلية في موازنة السنة المالية الحالية 714.637 مليار جنيه.
ومن هذه الموازنة 511.208 مليار في شكل أدوات دين محلية والباقي تمويلات خارجية من إصدار سندات وقرض صندوق النقد.
ارتفاع الديون الخارجية بنسبة 17.2%
وبلغ الدين الخارجي لمصر 92.64 مليار دولار، في نهاية يونيو الماضي، بزيادة 17.2 % بالمقارنة بنفس الشهر من العام السابق.
وبلغ الدين الخارجي 37% من الناتج المحلي الإجمالي، في نهاية يونيو الماضي، مقابل 33.6% بنهاية يونيو 2017.
وتتمثل أبرز الجهات الدائنة لمصر بمؤسسات دولية مثل صندوق النقد والبنك الدوليين، وعدد من الدول العربية، ودول نادي باريس، والصين.