أكدت الشرطة في نيوزيلندا اليوم الإثنين أن 5 أشخاص على الأقل لقوا حتفهم بعد ثورة بركان وايت أيلاند أمام الساحل الشرقي لنورث أيلاند وقال جون تيمز نائب قائد الشرطة إن أجانب ومواطنين كانوا في وايت أيلاند وقت ثورة البركان وأن الشرطة لم تحدد بعد عدد من كانوا على الجزيرة وأن خدمات الطوارئ لا تستطيع حاليا الوصول إليها نظرا للمخاطر الحالية في موقع انفجار البركان.
وأظهرت كاميرا متصلة بالإنترنت وضعت بفوهة بركان وايت أيلاند أن مجموعة واحدة على الأقل من السياح كانت داخل الفوهة.
وكانت هذه المجموعة من السياح قريبة جدا من قبل دقائق من ثورانه وتغطيته للمنطقة بسحابة ضخمة من الرماد.
وذكرت وكالة رويترز أن مرشدين سياحيين ساعدوا فى إجلاء السياح في قارب فور ثوران بركان في نيوزيلندا اليوم الإثنين.
كاميرا مثبتة عند فوهة بركان وايت أيلاند لرصد المخاطر
وتشغل الكاميرا المثبتة على حافة الفوهة وكالة جيونت لرصد المخاطر الجيولوجية في البلاد.
وسجلت الكاميرا مجموعة من الأشخاص يسيرون قرب الحافة داخل الفوهة التي كان يصدر عنها بشكل مستمر دخان أبيض بكثافة منخفضة.
وتلتقط تلك الكاميرا مع ثلاث كاميرات أخرى مثبته في نقاط حيوية مختلفة صورا للبركان وترسلها عبر الإنترنت كل عشر دقائق.
والتقطت الكاميرا المثبتة على حافة الفوهة صورة لمجموعة من الناس على الحافة ويبدو حجمهم بالغ الصغر مقارنة بالبركان الهائل.
وفي الثانية وعشر دقائق، أي قبل دقيقة واحدة من البركان، تبتعد المجموعة عن الحافة وتسلك مسارا معتادا عبر الفوهة.
ولم يتضح إن كانت المجموعة التي بدا أنها مؤلفة من حوالي 12 شخصا غادرت لأنها تلقت تحذيرا بوجوب الفرار.
ولا يعرف أحد أيضا ما إذا كانت أكملت ببساطة جولتهم غير مدركين للخطر المحدق بهم.
ونشر السائح مايكل شايد مجموعة من التغريدات ولقطات الفيديو تظهر وجوده عند فوهة بركان وايت أيلاند قبل دقائق من ثورانه.
وكتب مايكل شايد في تغريدة “يا إلهي.. ثار بركان وايت أيلاند في نيوزيلندا اليوم للمرة الأولى منذ 2001.”
وأضاف بتويتر”كنا هناك أنا وأسرتي ولم نغادر إلا قبل ثورانه بعشرين دقيقة وكنا ننتظر بقاربنا على وشك المغادرة عندما شاهدناه”.
و نشر مايكل شايد أحد مقاطع الفيديو على تويتر وهو يغادر سريعا في قارب للابتعاد عن الجزيرة.
ويظهر عمود ضخم من الرماد الأبيض متصاعد في السماء فيما احتشدت مجموعة من السائحين المذعورين عند الشاطئ في انتظار المغادرة.
وقال شايد في تغريدة ”يصعب تصديق هذا. كانت مجموعتنا السياحية تقف على حافة الفوهة الرئيسية قبل (الثوران) بحوالى 30 دقيقة“.