يستهدف لانتهاء من تنفيذ المبادرة التى أطلقها قبل أيام لنشر 6500 ماكينة صراف آلى فى المحافظات، من خلال البنوك المصرية خلال عام ونصف .
وكشف مصدر مصرفى – فى تصريحات خاصة لـ«المال»- أن «المركزى» تواصل مع البنوك المستهدفة من المبادرة وأصدر تعليمات معينة لكل بنك حسب عدد العملاء وحجم ماكينات الصراف الآلى لديه.
وأوضح المصدر أنه من المقرر أن يتحمل «المركزى» جزءا من تكاليف المبادرة على أن تتحمل البنوك المشاركة الجزء المتبقى، مشيرًا إلى تنفيذ المبادرة خلال عام ونصف.
كذلك أطلق «المركزى» مبادرة نشر ماكينات الصراف الآلى وبعد نحو الشهر من إطلاق أضخم مبادرة للسداد الإلكترونى فى مصر من قبل «المركزى» والتى تستهدف نشر 100 ألف نقطة بيع فى محافظات مصر خلال 2020 لتشجيع المعاملات الإلكترونية فى ظل أزمة فيروس كورونا.
وبتنفيذ هذه المبادرة يرتفع إجمالى الماكينات فى السوق المحلية لنحو 20 ألف ماكينة موزعة على محافظات مصر، ووفقًا لبيانات البنك المركزى يصل إجمالى الماكينات فى السوق المحلية حتى نهاية ديسمبر الماضى لنحو 13.3 ألف ماكينة .
وتهدف المبادرة، وفقا لبيان صدرعن «المركزى» إلى تيسير المعاملات المالية والتغلب على الصعوبات التى قد تواجه بعض المواطنين فى عمليات السحب والإيداع النقدى خاصة فى بعض المحافظات، من خلال زيادة عدد ماكينات الصراف الآلى بما يتناسب مع الزيادة فى عدد عملاء البنوك، وكذلك مراعاة التوزيع الجغرافى لتلك الماكينات.
وحث «المركزى» البنوك على مراقبة المستوى التشغيلى لمنظومة الصراف الآلى، والتأكد من كفاءتها وقدرتها على استيعاب الزيادة فى أعداد الماكينات، مع الالتزام بالتغذية المستمرة لماكينات الصراف الآلى وإجراء الصيانة الدورية لها، وتوفير نظام إلكترونى لمتابعتها باستمرار وحل أى مشكلات تشغيلية قد تطرأ فى أسرع وقت.
وتتكامل خطة نشر ماكينات الصراف الآلى «ATM» مع المبادرة التى أطلقها «المركزى» خلال شهر مايو الماضى لتنشيط السداد الإلكترونى عبر تدشين نحو 100 ألف نقطة تحصيل إلكترونى بمحافظات الجمهورية بتكلفة قد تتجاوز 600 مليون جنيه. وتأتى تحركات «المركزى» ضمن الإجراءات الاحترازية التى يتخذها لمواجهة فيروس كورونا، بهدف تعظيم مساهمة القطاع المصرفى بشكل فعال فى خطة الدولة للتعامل مع التداعيات المحتملة للفيروس