تعرضت سفينة الشحن العملاقة “بيشكتاش إم” التي بُنيت عام 2003 ، والمملوكة لشركة إسكندرون التركية وتديرها شركة سينرجي السنغافورية لأضرار في مقدمتها.

ونفى مصدر مطلع بميناء غرب بورسعيد قيام السفينة بإجراء أى عمليات تشغيل أو تداول بالميناء حيث إن سفينة الشحن قد خرجت للتو من قناة السويس بعد إنهاء عبورها ضمن قافلة الجنوب متجهة للبحر المتوسط عندما وقع الحادث في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول بالقرب من مدينة بورسعيد.

ولفت إلى أنه من المزمع أن تتجه إلى ترسانة الإسكندرية لإجراء بعض الإصلاحات الناجمة عن الحادث أثر إصطدامها بحاملة طائرات أمريكية كانت فى طريقها لعبور قناة السويس فى قافلة الشمال متجهة للبحر المتوسط.
من جانبها، أعلنت البحرية الأمريكية فى بيان اليوم عن فتح تحقيق بعد اصطدام حاملة الطائرات النووية “يو إس إس هاري إس ترومان” بسفينة شحن ترفع العلم البنمي في البحر الأبيض المتوسط.

وأشارت الشئون العامة للأسطول السادس الأمريكي إلى أن “الاصطدام لم يعرض حاملة الطائرات هاري إس ترومان (CVN 75) للخطر حيث لم ترد تقارير عن حدوث تسرب أو إصابات”. “ولم تتأثر محركات الدفع وهي في حالة آمنة ومستقرة”.وتم استخدام حاملة الطائرات كواحدة من الأصول البحرية التي تقوم بدوريات في البحر الأحمر على مدى العام الماضي لحماية السفن التجارية.

وكانت منطقة المخطاف خارج المجرى الملاحي بغاطس بورسعيد، مساء امس الأول، قد شهدت حادث تصادم بين حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس هاري إس. ترومان” والسفينة التجارية البنمية “بيشيكتاش-إم”.

وأسفر الحادث عن حدوث تلفيات بالسفينة البنمية، تمثلت في ثقب يعوق إبحارها، بينما لم تتأثر حاملة الطائرات الأمريكية، ولم يُبلغ عن أي إصابات بين طاقمي السفينتين.

وكانت “يو إس إس هاري إس. ترومان” في طريقها لعبور قناة السويس ضمن قافلة الشمال المتجهة إلى البحر الأحمر، بينما كانت السفينة البنمية قد أنهت عبورها ضمن قافلة الجنوب المتجهة إلى البحر المتوسط.وأكدت السلطات أن الحادث لم يؤثر على حركة الملاحة في قناة السويس، فيما تتواصل التحقيقات لمعرفة ملابساته.