أكد مسئول حكومى رفيع المستوى بقطاع التعدين أنه جارى حاليا إنهاء كافة إجراءات ما قبل توقيع عقود الذهب الجديدة مع 3 شركات عالمية ، تمثل الدفعة الأخيرة من قائمة الكيانات الفائزة بأحدث المزايدات التى طرحتها مصر للتنقيب عن المعدن الأصفر النفيس العام الماضى.
يشار إلى أنه تم نهاية العام الماضى إعلان نتائج المزايدة الأولى للذهب التى تم طرحها شهر مارس 2020، وفازت بها 11 شركة بـ82 قطاعا على مساحة 14 ألف كيلو متر مربع بالصحراء الشرقية من المناطق التى تم طرحها، بالتزام استثمارات بحد أدنى 60 مليون دولار فى مراحل البحث الأولى.
وأوضح المسئول أنه جارى حاليا الانتهاء من إعداد وصياغة العقود مع الشركات الثلاثة المتبقية، التى لم يتم التوقيع النهائى معها حتى الآن وهى شركات سنتامين الاسترالية وباريك جولد وبى تو الكنديتان.
الإعلان عن التوقيع النهائى معها فى أقرب وقت ممكن
وقال «اقتربنا من إنهاء الإجراءات واستكمال كافة التوقيعات الخاصة بالعقود المتبقية، تمهيدا للاعلان الرسمى عن توقيعها فى أقرب وقت ممكن».
وفازت بالمزايدة 11 شركة منها 7 عالمية و4 مصرية.
وتضم قائمة الشركات العالمية «سنتامين الأسترالية» – و4 شركات كندية هى باريك جولد ولوتس وريد سى وبى تو، وشركتين إنجليزيتين هما مناجم النوبة SRK وشركة AKH
أما الشركات المصرية الفائزة بالمزايدة فهى ميداف والعبادى وشمال أفريقيا وإبداع.
وقال المسئول إنه فى الفترة الماضية ،خلال شهور يناير وفبراير ومايو 2021، تم التوقيع مع 8 شركات، شملت الأربع كيانات المصرية الفائزة بالمزايدة،فضلا عن شركتى لوتس وريد سى الكنديتين ومناجم النوبة الانجليزية وAKH.
وبلغ إجمالى ما تم توقيعه حتى الآن 16 عقدا جديدا للبحث عن الذهب، لاستغلال 31 قطاعا ضمن المزايدة الأخيرة مع تلك الشركات الثمانية بإستثمارات يبلغ حدها الأدنى 29.4 مليون دولار،وفقا للمسئول.
وبحسب نتيجة المزايدة المعلنة فإنه متبقى نحو 51 قطاعا للتنقيب عن الذهب لم يتم توقيع تعاقدتهم حتى الآن، يبلغ الحد الأدنى لإستثماراتهم 30.6 مليون دولار.
يشار إلى أن المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية شهد منذ أيام توقيع عقد للبحث عن الذهب فى الصحراء الشرقية بين هيئة الثروة المعدنية وشركة مناجم النوبة الإنجليزية وذلك بإجمالى استثمارات 5.2 مليون دولار لعدد قطاع واحد.
وأضاف الملا أن الإصلاحات المتنوعة التى تم إقرارها فى منظومة الاستثمار بقطاع التعدين خلال الفترة الأخيرة ساهمت فى تحسين البيئة الاستثمارية وجذب المستثمرين الأجانب والمحليين خاصة مع اعتماد آليات عملية وسريعة تواكب المعمول بها عالمياً فى صناعة التعدين بالعديد من الدول.
وقال المسئول إن التعاقدات المتبقية تستحوذ على أغلب القطاعات التم تم الفوز بها فضلا عن %50 تقريبا من إجمالى استثمارات المرحلة الأولى، لذلك استغرقت وقتا نسبيا مقارنة بباقى التعاقدات للانتهاء من صياغتها وتوقيعاتها واستكمال إجراءاتها والإتفاق على كافة البنود بها قبل التوقيع النهائى عليها الفترة القادمة.