قال مصدر حكومى إن لجنة تسعير الوقود ستعقد اجتماعها المرتقب لتحديد أسعار البنزين والسولار الجديدة الخميس المقبل أو الأحد، بحسب المتفق عليه حتى الآن.
وتابع المصدر فى تصريحات لـ«المال» : فى ظل الظروف الراهنة الخاصة بتقليص عدد ساعات العمل، وحظر التحرك على الطرق، قد يتم تعديل التوقيت الخاص بالاجتماع، أو يتم عقده عن بعد.
الإعلان خلال أول أسبوع من إبريل
وتابع : فى كافة الأحوال ،فإن لجنة التسعير مسموح لها بعقد اجتماعها واعلان قرارها الجديد خلال الأسبوع الأول من شهر أبريل المقبل.
يشار إلى أنه تم تشكيل لجنة تسعير البنزين من وزارات المالية والبترول مطلع 2019 لمراجعة أسعار البنزين والمشتقات بشكل ربع سنوى، وتحريكها ارتفاعا أو انخفاضا بنسبة 10% مقارنة بأسعارها السارية ، أو تثبيتها
الاعتماد على معادلة سعرية محددة
وعن المناقشات الحالية ،والاتجاه الاغلب للأسعار الجديدة ،قال المصدر ان لجنة تسعير الوقود لا تجتهد لاصدار قرار الخفض او الزيادة أو التثبيت ،ولكنها تقوم بتطبيق معادلة سعرية محددة ،يتم تحديد القرار النهائى على حسب مخرجاتها ،مرجحا خفض الاسعار البنزين محليا بنسبة معقولة.
وتعتمد تلك المعادلة على عدة عوامل متغيرة حدثت خلال الربع الاول من العام الجارى ،وفقا المصدر، ومن ابرزها اسعار استيراد الخام والمشتقات بالتعاقدات الاخيرة ،وحجم الانتاج والاستهلاك ،وتكاليف النقل والتشغيل ،وأسعار الصرف وغيرها من العوامل،التى تحدد قرار اللجنة فى النهاية.
التغيير فى حدود 10% من السعر السارى
وتقوم الحكومة بإستيراد البترول الخام والمشتقات البترولية من الخارج عبر الوكلاء والموردين والمناقصات التى تطرحها الهيئة العامة للبترول دوريا.كل 3 شهور
ولفت المصدر الى أن تغيير اسعار البنزين يتم فى حدود نسبة 10% فقط من السعرالسارى ،وبعد تجميع كافة البيانات سيتم عقد اجتماع اللجنة التى تضم اعضاء من وزارتى البترول والمالية ،وسيتم رفع توصياتها الى مجلس الوزراء فى نفس اليوم ،لاعتمادها وإعلانها.
وكانت لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية، أعلنت بداية يناير الماضي، تثبيت سعر بيع البنزين في السوق المحلية عند 6.5 جنيه للتر لبنزين 80 وعند 7.75 جنيه للتر لبنزين 92 وعند 8.75 جنيه للتر لبنزين 95.
كورونا يعصف بسعر الخام العالمى ومشتقاته المستوردة
وتشهد اسعار الخام والمشتقات تراجع غير مسبوق على المستوى العالمى ،نتيجة أزمة فيروس كورونا ،وتراجع الطلب ، الذى عصف بمستويات الاسعار لتنخفض بنسبة 60-70% ،وينتظر المواطنون تخفيض جديد فى أسعار البنزين والسولار على هذا الاساس .
فى نفس الوقت أنقسمت التصريحات الصادرة من مصادر حكومية على وسائل الاعلام مؤخرا الى فريقين ما بين تخفيض الاسعار أو تثبيتها عند مستوياتها الحالية ،وسط مطالبات من كافة خبراء البترول والاقتصاد بتنفيذ السيناريو الاول ،لدعم المواطنين فى مواجهة أزمة كورونا ،ضمن حزمة الاجراءات التى تنفذها الحكومة ومؤسسة الرئاسة فى ذلك الشأن.
ومن المرتقب أن تعلن الحكومة عن قرارها النهائى فيما يخص اسعار البنزين والسولار فى القريب العاجل ، ليتم العمل بتلك الاسعار على مدار الربع الثانى من العام الجارى.