«مصدر حكومى» : إعلان أسعار البنزين الجديدة خلال ساعات

عقب انتهاء اجتماع لجنة التسعير التلقائي للوقود ..وسط ترجيحات كبيرة بخفض الأسعار

«مصدر حكومى» : إعلان أسعار البنزين الجديدة خلال ساعات
نسمة بيومي

نسمة بيومي

7:05 م, الأحد, 5 أبريل 20

قال مصدر مطلع إن الحكومة قاربت من الإعلان عن أسعار البنزين والسولار والمازوت الجديدة خلال الساعات المقبلة، عقب انتهاء عقد اجتماع لجنة تسعير الوقود المشترك بين ممثلين من وزارتى البترول والمالية.

ورجح المصدر انخفاض أسعار البنزين والسولار حتى نهاية العام المالى الجارى، كإحدى آليات دعم المواطنين فى مواجهة أزمة فيروس كورونا.

وقال المصدر إنه لن يتم المساس بأسعار أسطوانات البوتاجاز؛ حيث إنها لا تخضع لآلية التسعير التلقائى للوقود التى بدأت الحكومة تطبيقها العام الماضى.

وشكلت الحكومة لجنة التسعير التلقائي للوقود العام الماضى بعضوية وزارتى البترول والمالية لمراجعة اسعار البنزين والسولار والمازوت لغير استخدامات الكهرباء والمخابز كل 3 شهور.

وأجرت اللجنة المراجعة الاولى العام الماضى؛ حيث قررت فى أكتوبر 2019 تخفيض سعر البنزين 92 إلى 7.75 جنيه للتر، والسولار  إلى 6.75 جنيه للتر والمازوت إلى 4250 جنيها، ثم قررت فى المراجعة الثانية تثبيت الأسعار يناير الماضى.

ومن المرتقب أن تعلن عن قرارها الجديد للمراجعة الثالثة خلال ساعات وسط ترجيحات بتخفيض الاسعار على خلفية تدهور أسعار الخام العالمية ومشتقاته بسبب أزمة كورونا  التى ضربت نحو 200 دولة حول العالم مؤخرا.

وقال المصدر إنه بمجرد صدور قرار لجنة تسعير الوقود والموافقة عليه من قبل مجلس الوزراء، وفى حال تم إقرار خفض جديد فى الأسعار، فسيتم تعميم منشور على كل شركات تسويق الوقود للعمل بالأسعار الجديدة فى كل المحطات على مستوى الجمهورية.

وتعتمد لجنة تسعير الوقود فى مراجعتها على عدة أمور أبرزها سعر الصرف وتكلفة الاستيراد والانتاج وحجم الاستهلاك المحلى وتكاليف النقل والتشغيل والتكرير وغيرها.

وتقوم بمراجعة تلك المتغيرات كل 3 شهور وتحدد قرارها بناء على معادلة سعرية مرتبطة بتلك البنود.

وبحسب المعلن فإن الأسعار عقب المراجعة لا تخرج عن 3 سيناريوهات: إما التثبيت، أو الخفض، أو الزيادة بحد أقصى 10% من السعر السارى للمنتج.

وهوت أسعار البترول العالمية بإجمالى نسبة هبوط تجاوزت 66% منذ مطلع العام الجارى حتى نهاية مارس الماضى، مع تراجع الطلب على مستوى العالم بسبب أزمة فيروس كورونا فضلا عن التوترات الحالية بين روسيا والسعودية وتخليهم عن سياسة تحديد سقف انتاج للدول المصدرة

وبعد ان كان سعر الخام العالمي “برنت” يدور حول متوسط 65 دولارا للبرميل قبل أزمة كورونا، الا إنه أخذ فى الهبوط التدريجى بعدها وصولا لمستويات 50 ثم 40 ثم 30 دولارا خلال الربع الأول من 2020 ، إلى أن انهار تحت 25 دولارا مارس الماضى.

لكن “برنت” عاود الصعود منذ أيام قليلة فوق مستوى 30 دولارا للبرميل ،مع بدء التفاهمات الدولية مجددا، وتدخل الولايات المتحدة الامريكية كوسيط بين روسيا والسعودية ، والاتفاق على مناقشة إمكانية خفض الانتاج.