نفى مصدر أمني، جملةً وتفصيلاً صحة ما تداولته إحدى الصفحات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية على مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن الإدعاء بوفاة 2 من النزلاء “تم ذكر أسمائهما” -أحدهما مريض بالكبد والآخر بنقص المناعة- بزعم عدم تلقيهما الرعاية الطبية اللازمة، والاعتداء عليهما داخل أحد أقسام الشرطة في الشرقية.
وأوضح المصدر، أن أحد النزلاء المشار إليهما على قيد الحياة محكوم عليه بالسجن 6 سنوات في قضايا “سلاح وذخيرة، مخدرات، تبديد” مريض بنقص المناعة ويتلقى الرعاية الطبية اللازمة بمحبسه، وبالنسبة للآخر تبين عدم وجود نزيل يحمل ذات الاسم بأىٍ من أقسام الشرطة بمديرية أمن الشرقية.
وتبين أن المواطن المذكور كان يعالج بمستشفى بلبيس العام من أورام سرطانية، ولم يسبق اتهامه بأية قضايا وتوفى لرحمة مولاه بتاريخ 2 الجاري.
وأكد المصدر أن ذلك يأتي في إطار نهج الجماعة الإرهابية وما دأبت عليه من نشر الأكاذيب والإفتراءات، والأخبار المختلقة، في محاولة يائسة لإثارة البلبلة، بعدما فقدت مصداقيتها في أوساط الرأي العام وهو ما يؤكد على إفلاسها.