قال المهندس بهاء العادلى، رئيس ، إن المدينة الصناعية شهدت ضخ استثمارات قوية وتوسعات خلال عامى 2020-2019 تركزت فى قطاعى الغزل والنسيج ودباغة وصناعة الجلود.
وارتفعت استثمارات المدينة الصناعية ببدر بنحو 2 إلى 2.5 مليار جنيه على مدار العامين الماضيين لتسجل حاليا 10.5 مليار جنيه، مقابل 8 مليارات فى نهاية 2018.
وأضاف العادلى أن شبكة الطرق الجديدة التى نفذتها الدولة خلال الفترة الماضية جعلت مدينة بدر من أكثر المدن الصناعية جذباً للاستثمار بفضل قربها من الموانئ، والذى جعلها محط أنظار الشركات العالمية والمحلية.
وتوقع أن ترتفع استثمارات مدينة بدر إلى 25 مليار جنيه خلال عامين، مشيرًا إلى أن الجمعية تعمل حاليًا على توصيل المرافق «الطرق الداخلية والكهرباء والمياه والصرف» لسرعة إصدار هيئة التنمية الصناعية التراخيص لإنشاء 1200 مصنع على مساحة 800 فدان.
وطالب رئيس الجمعية هيئة التنمية الصناعية بتسهيل إجراءات التراخيص وسرعة إصدارها للتيسير على المستثمرين فى إنجاز المشروعات فى أوقات قياسية لدعم الإنتاج وزيادة المعروض من مختلف السلع.
وشدد على ضرورة تنظيم الأسواق للاستفادة من المبادرات الرئاسية مثل «حياة كريمة»، بهدف تشجيع جميع المصانع على المشاركة فيها بشكل إيجابى يدعم الجميع ويعطيهم الفرصة فى زيادة المبيعات.
ويبلغ عدد المصانع بالمنطقة الصناعية بمدينة بدر حتى 2020 نحو 983 مصنعا، موزعة بين 462 قيد العمل فى قطاعات الغزل والنسيج، والصناعات «الكيماوية، والبلاستيكية، والهندسية والدوائية، والغذائية»، إضافة إلى 378 مصنعا تحت الإنشاء، و143مصنعا متوقفاً إلى جانب 198 قطعة أرض شاغرة بالمنطقة الصناعية، ويعمل بالمدينة 25 ألف عامل وفنى.
.