علمت “المال” من مصادر في وزارة الكهرباء والطاقة، أنه من المتوقع البدء في تدشين مشروعات لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية تصل لنحو 5800 ميجاوات خلال 2025.
وأضافت المصادر في تصريحات لـ”المال” أن تلك مشروعات من المخطط أن يتم الانتهاء من تنفيذها في 2029، حيث تسعى وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة إلى تحقيق تحول جذري في مجال الطاقة بمصر من خلال التوسع في مشروعات الطاقة المتجددة، وخصوصًا الطاقة الشمسية.
ويأتي هذا التوجه ضمن استراتيجية طويلة الأمد، تهدف إلى تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري وتقليل الانبعاثات الكربونية، مما ينسجم مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وأشارت المصادر إلى أن هذا التوسع يشمل إنشاء خمس محطات رئيسية، من بينها “أبيدوس 2” بقدرة إجمالية تبلغ 1000 ميجاوات، وشركة “سكاتك” بقدرة 1000 ميجاوات، بالإضافة إلى “مصدر” بقدرة 1200 ميجاوات.
وأوضحت أن المشروعات تشمل محطة لتحالف شركتي “طاقة وفولتايا” بقدرة إجمالية 2100 ميجاوات، ومحطة أخرى لشركة “Stat Grid” بقدرة 500 ميجاوات، وهذه المشروعات تعكس التزام الوزارة بتطوير البنية التحتية للطاقة الشمسية في مصر، وتعزيز دور القطاع الخاص في هذا المجال.
وأردف: تشير البيانات الحالية إلى أن إجمالي القدرات المركبة من الطاقات المتجددة في مصر يبلغ 6597 ميجاوات، ومن هذه القدرات، تسهم طاقة الرياح بحوالي 1884 ميجاوات، بينما تبلغ مساهمة الطاقة الشمسية 1881 ميجاوات، وتصل القدرات من المصادر المائية إلى 2832 ميجاوات، ورغم هذا التقدم، تعمل الوزارة على زيادة هذه القدرات بشكل كبير خلال السنوات المقبلة.
واختتم: خطة الوزارة حتى عام 2029 تركز على زيادة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الوطنية، مع اعتماد استراتيجيات جديدة مثل أنظمة تخزين الطاقة باستخدام البطاريات.