نشرت بعض وسائل الإعلام الدولية، صباح اليوم، تقريرا أعده خبراء طيران في فرنسا، يفيد بأن سبب تحطم طائرة مصر للطيران التى سقطت في مياه البحر المتوسط أثناء رحلتها من باريس إلى القاهرة في مايو 2016، يعود إلى سيجارة أشعلها الطيار في قمرة القيادة مما أدي إلى اشتعال الأكسجين الذي تسرب من أحد الأقنعة الخاصة بالطيار.
وتواصلت “المال”، مع مصادر مقربة لقائد رحلة باريس المنكوبة والتى تحمل رقم 804، حيث نفوا بشكل قاطع صحة هذا التقرير، مؤكدين أن قائد الرحلة لم يكن مدخن على الإطلاق لأي نوع من أنواع السجائر.
وأشاروا إلى أن التقرير غير منطقي ويتعارض مع تحقيقات النيابة العامة المصرية التي أكدت وجود آثار مواد متفجرة على أجزاء الطائرة وأشلاء الضحايا.
وأعربت المصادر عن استيائها الشديد من تلك التصريحات، لافتين إلى أن التقرير “عبثي” وهدفه البعد عن الحقيقة وهو أن الطائرة سقطت بسبب عمل إرهابي، خاصة أن هناك مواد متفجرة على أشلاء الضحايا.
وكانت طائرة تابعة لشركة مصر للطيران أقلعت من مطار شارل ديغول في باريس باتجاه مطار القاهرة في مايو 2016، لكنها سقطت في البحر المتوسط، وكان على متنها 66 شخصا لقوا مصرعهم جميعا.