أكد المهندس أسامة وطني، مدير مبيعات علامة فولكس فاجن في مصر، خلال تعليقه على ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي من شكاوى بعض مالكي السيارات بشأن تلف “طرمبة البنزين”، وما تبعه من اضطرار البعض لتغييرها بتكاليف مرتفعة، مع انتشار شائعات حول أن البنزين “مغشوش” في عدد من محطات الوقود على مستوى الجمهورية، أن “طرمبة البنزين” جزء أساسي في منظومة استهلاك الوقود بالسيارات، وهي المسؤولة بصورة رئيسية عن ضخ البنزين من “التنك” إلى نظام الاحتراق داخل المحرك.
وقال وطني خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج كلمة أخيرة على فضائية أون، أن تلف “طرمبة البنزين” مش بسبب جودة البنزين بس.. بل بهناك عدة عوامل أخرى.
أضاف: من بينها نوعية البنزين المستخدم، وعدم إجراء صيانة دورية لهذا الجزء من السيارة أو انخفاض مستوى البنزين بشكل مستمر في “التنك”، ما يؤدي إلى سحب شوائب قد تؤثر على كفاءة “الطرمبة”.
وتابع: “يعني لما الناس تسيب البنزين ينزل لآخر قطرة، ممكن ده يأثر بسبب وجود رواسب في التنك”، فعلقت الحديدي: “يمكن علشان الأسعار زادت، فالناس بتستنى لآخر لحظة؟” فرد وطني: “ممكن.. بس الانتظار لآخر لحظة فعلاً فيه خطورة على الطرمبة لأنها ممكن تسحب شوائب تؤثر على حالتها الفنية.
وعند سؤاله إذا كانت الشكاوى مرتبطة بعلامة تجارية معينة، أجاب: “الشكاوى غير مرتبطة بعلامة واحدة، لكنها أكثر شيوعًا في الموديلات الأوروبية الحديثة، لأنها أكثر حساسية لنوعية البنزين. على سبيل المثال، بعض السيارات يوصى لها باستخدام بنزين 95، ولو تم تزويدها بـ92 فقط، قد يتأثر أداء السيارة.”
وعن العلامات التي تشير إلى وجود مشكلة في طرمبة البنزين، أوضح: أول علامة بتكون في أداء السيارة، بيبدأ يسحب بشكل مختلف أو أضعف من المعتاد، وهنا لازم نفحص الطرمبة.
وعن تأثير الطقس وإرتفاع درجة الحرارة، علق: درجات الحرارة من العوامل المؤثرة في أداء مضخة البنزين حيث أن هناك أجزاء تـأثر بالأخص في حال وجود ” التنك ” الفارغ أو إنخفاض مستوى البنزين فيه “.