أكد عدد من شعبة التبريد والتكييف بغرفة تجارة الإسكندرية، أن الأوضاع الحالية تدفع بعض الوكلاء والموزعين المتعاملين مع القطاع المنزلى إلى ضرورة للتقسيط لأن معدلات السيولة تؤثر على مبيعاتهم وذلك على عكس المتعاملين مع النشاط التجارى الذى يكون له موازنة للتنفيذ.
ويشير البعض إلى وجود ضعف فى الحركة خاصة مع قطاع الأفراد ومبيعاتهم ، لافتين إلى أن قطاع الصيانة هو الآخر أصبح يعانى نتيجة البحث عن الأرخص، بعد أن كان فى الماضى يتم توقيع عقود صيانة سنوية دورية أما الآن فالعميل قد لا يلجأ للصيانة إلا فى حالة وجود الأعطال وذلك نتيجة الحالة الاقتصادية.
وأشار بعض أعضاء شعبة التبريد والتكييف بغرفة تجارة الإسكندرية ، إلى أن هناك بعض المشكلات التى تظهر فى التحصيل وعند المطالبات خاصة فى المبيعات المنزلية ، لافتين إلى أن الموزع يكون لديه حصة معينة يحتاج إلى بيعها ، وبالتالى قطاع الشركات قد يكون أفضل نوعاً ما عن القطاع المنزلى .
وفى البداية قالت المهندسة هالة إسماعيل حسن، المدير العام لشركة «نيوفورد» للتكييف والتبريد، عضو شعبة التبريد والتكييف بغرفة تجارة الإسكندرية، إن كل تلك التداعيات التى تنتج من زيادة الأسعار يضاف عليها صعوبة التحصيل وضعف معدل سداد الأموال.
واعتبرت أن الموسم الصيفى هذا العام غير مرض ويعد الموسم الثانى على التوالى من حيث ضعف الحركة بعدما شهده الموسم الماضى من تداعيات جراء انتشار جائحة فيروس كورنا المستجد.
وأكدت المدير العام لشركة «نيوفورد» للتكييف والتبريد، عضو شعبة التبريد والتكييف بغرفة تجارة الإسكندرية، على وجود ضعف فى الحركة خاصة مع قطاع الأفراد ومبيعاتهم، لافتة إلى أن قطاع الصيانة هو الآخر أصبح يعانى نتيجة البحث عن الأرخص .
وأشارت حسن إلى أنه كان فى الماضى يتم توقيع عقود صيانة سنوية دورية أما الآن فالعميل قد لا يلجأ للصيانة إلا فى حالة وجود الأعطال وذلك نتيجة الحالة القتصادية.
ويعتبر بعض العاملين فى قطاع التبريد والتكييف أنه يفترض أن تكون حركة العمل والخاصة بالنشاط فى أفضل أوقاتها خلال شهر يوليو ، لافتين إلى أن العمل طوال العام يكون فى الأساس خلال أشهر الصيف الثلاثة.
وتجدر الإشارة إلى أن الوكلاء عادة ما ينتهزون فترة الصيف لتحقيق المستهدف من المبيعات ويكون الموسم الفعلى لتنفيذ خطة المبيعات السنوية .
من جانبه أكد المهندس علاء الدين كمال، رئيس شعبة التبريد والتكييف بغرفة تجارة الإسكندرية، أن السنة الحالية شهدت تفاوتا بين أداء عدد من الشركات والماركات التى يتم إنتاجها وتداولها فى السوق المصرى من حيث الإقبال وحركة المبيعات .
وأضاف أن هناك منتجات لبعض الشركات المتخصصة فى الأدوات الكهربائية المنزلية بأنواعها لم تحقق هذا الموسم المرجو منها وتراجع الإقبال عليها، فى الوقت الذى نجحت فيه بعض المصانع فى تحقيق معدلات جيدة فى المبيعات .
وأشار رئيس شعبة التبريد والتكييف بغرفة تجارة الإسكندرية، إلى أنه خلال الموسم هذا العام هناك بعض المصانع تراجع معدل إنتاجها وكان هناك ضعف أدى لشبه اختقاء من السوق .
واعتبر كمال أنه يمكن الحكم على مبيعات الوكلاء والموزعين وتقدير ومدى نجاحهم فى تحقيق المستهدفات السنوية خلال أقل من شهرين خلال الموسم الحالى مع اقتراب الربع الأخير من العام .
وأشار إلى أن الوكيل يكون مجبر على سحب كمية معينة من الأجهزة بشكل سنوى وفقاً لتعاقده مع الشركة سواء كانت تلك الكمية ألف جهاز على سبيل المثال ويتم سحبها وتوزيعها على مدار الأربع أشهر من العام .
ولفت رئيس شعبة التبريد والتكييف بغرفة تجارة الإسكندرية، إلى أنه بدون ذكر أسماء فهناك إحدى كبريات الشركات المصنعة للأجهزة المنزلية فى مصر بأنواعها انهارت مبيعاتها فى قطاع التكييف هذا العام .
وأشار كمال إلى أن وقف البناء ليس له آثار كبيرة على منظومة بيع الأجهزة ، مرجعاً ذلك لوجود إنشاءات تتم بالفعل فى مشروعات تابعة للدولة فى بعض المناطق ستؤدى لتحقيق توازن فى السوق .
وأوضح رئيس شعبة التبريد والتكييف بغرفة تجارة الإسكندرية، أن هناك بعض مشروعات تنفذها الدولة ستكون فى حاجة كبيرة لأجهزة تكييف بكميات ليست قليلة .
وأوضح كمال أن الرضى عن الموسم الحالى وتقييمه قد يختلف من موزع لآخر حسب طبيعه عملائه ، وذلك لأن التوريد للشركات الكبير يختلف عن العملاء الأفراد.
وأوضح رئيس شعبة التبريد والتكييف بغرفة تجارة الإسكندرية، أن قطاع الشركات قد يكون أفضل نوعاً ما عن القطاع المنزلى ، لافتاً إلى أن الوكيل أو الموزع الذى يتعامل فى القطاع المنزلى قد يكون يعانى فى مبيعاته ، على عكس الذى يتعامل ويقوم بالتوريد للشركات ويكون وضعه أفضل .
ولفت كمال إلى أن القطاع المنزلى يؤثر على مبيعاته معدلات السيولة ويكون هناك ضرورة للتقسيط على عكس النشاط التجارى الذى يكون له موازنة للتنفيذ.
كما أشار رئيس شعبة التبريد والتكييف بغرفة تجارة الإسكندرية، إلى أن هناك بعض المشكلات فى التحصيل خاصة فى المبيعات المنزلية والموزع يكون لديه حصة معينة يحتاد إلى بيعها للوكيل .
كما تجدر الإشارة إلى أنه خلال الأسابيع الماضية شهدت أسعار بعض أنواع التكييفات ارتفاعات اعتبرها البعض أنها مبالغ فيها جداً ، والتى يرجع البعض تلك الزيادات إلى قطع الغيار والجمارك.