وهاجر عمران:
كشف الدكتور أحمد موسى، مستشار وزير النقل لقطاع التخطيط، عن دراسة الوزارة مشروعًا جديدًا مع سفارة وفد الاتحاد الأوروبى فى القاهرة، تحت اسم «الميدوسا» يتضمن الاعتماد على شبكة الأقمار الصناعية الأوروبية فى مراقبة حركة السيارات على الطرق.
وأضاف لـ«المال»، أن الهدف من تنفيذ المشروع هو العمل على تحديد مواقع السيارات بهدف حمايتها من التعرض للسرقة، وتوقع البدء فى تنفيذ المشروع مطلع العام المقبل 2015، لتعزيز عمليات حماية السيارات، مشيرًا إلى أنه من المقرر عمل تكامل مع مشروع النقل الذكى عبر الطرق بتمويل من الاتحاد الأوروبى.
ولفت إلى أن الوزارة انتهت من تجهيز كراسة الشروط لمشروع النقل الذكى، بغرض طرحها لشركات الاتصالات، والمضى فى عمليات التنفيذ، مشيرًا إلى عمل لجنة مع وزارة الداخلية للمساهمة فى تنفيذ المشروع.
وأوضح أن المشروع يتضمن مركز عمليات بهيئة الطرق والكبارى بغرض تلقى معلومات عن حالة الطرق واخطار الجمهور بالطرق التى تعانى الزحام.
من جانبه رفض أحمد البلتاجى، مدير ملفات النقل والطاقة لدى سفارة وفد الاتحاد الأوروبى فى القاهرة، تحديد تكلفة معينة للمشروع، أو وقت معين للتنفيذ، مضيفًا أن الحديث عن التفاصيل لا يزال سابقًا لأوانه، مشيرًا إلى أن السفارة لم تتلق حتى الآن أى مخاطبات رسمية من وزارة النقل، وقال إن الوزارة ربما لا تزال فى طور الإعداد لدراسات المشروع قبل عرضه على الاتحاد الأوروبى.
جدير بالذكر أن مشروع الميدوسا يهدف إلى مد منظومة التغطية الأوروبية لحركة النقل والطيران عبر الأقمار الصناعية لعشر دول أورومتوسطية هى مصر، وتونس، والجزائر والمغرب وفلسطين وسوريا ولبنان والأردن وتركيا، وإسرائيل.
وتشرف سفارة وفد الاتحاد الأوروبى على تنفيذ مشروع النقل الذكى على الطرق، ومن المقرر أن تتولى شركة أجنبية تصميم نظام التشغيل وتركيبه وصيانته، خلال مدة تتراوح بين 3 و5 سنوات بشراكة محلية، على أن يتم طرح المشروع على الشركات العالمية خلال الفترة القليلة المقبلة، فى حين يقوم الشريك المحلى بتخليص إجراءات الحصول على الكهرباء والموافقات الحكومية، إلى جانب الاستفادة من الخبرة العالمية فى هذا المجال.