مشروع الساحل الشمالى يعمل على مدار العام بداية 2020

قال رامى حجار رئيس القطاع التجارى أن خطة التسويق تعتمد على استهداف الأجانب أكثر من المصريين، وربما تصل نسبة المبيعات للأجانب ما يقرب من 50%

مشروع الساحل الشمالى يعمل على مدار العام بداية 2020
شرين طه

شرين طه

6:45 ص, الأربعاء, 12 يونيو 19

رامى حجار رئيس القطاع التجارى بإماريتس هايتس:

■ 2 مليار جنيه حجم مبيعات المرحلة الأولى والثانية

■ 1.3 مليار مديونيات الشركة لدى العملاء

تعتزم شركة «إماريتس هايتس» التوجه صوب الإسكندرية، عن طريق إطلاق مشروع «برج العرب» الذى يتكون من جزيرة تحيط بها الماء من اتجاهين للتعامل وفقا لمعايير مختلفة لتسعير المشروع.

قال رامى حجار، رئيس القطاع التجارى لـ«المال»، إن برج العرب يتواجد بها نسب كبيرة من العملاء المستهدفين من المهندسين والخبراء الأجانب العاملين فى المصانع والشركات، لذلك تعتمد خطة التسويق على استهداف الأجانب أكثر من المصريين، وربما تصل نسبة المبيعات للأجانب ما يقرب من %50.

أعلن أن فكرة “البناء الحديث” هى الأنسب حاليا فى السوق المصرية؛ من أجل إعمار الصحراء الممتدة على جانبى وادى النيل، والخروج بالسكان من حاجز %7 الضيق، وما يصحب ذلك من تنمية شاملة وإنعاش للقطاع العقارى المصرى، وأشار إلى أن المساحة المستغلة بالسكان فى مصر لا تتجاوز %7 من حجم مساحة مصر التى تتجاوز المليون كم، وهى نسبة ضئيلة جدا تسببت فى مشكلة التكدس السكانى، ما نتج عنه من مشاكل الزحام والضغط على مرافق الدولة، ووضعت الحكومة خطة لزيادتها إلى %12 من خلال التوسع الأفقى فى المحافظات وبناء المدن الجديدة.

أضاف أن الدولة تعمل على تأسيس المشروعات لإعمار الصحراء، وبناء مدن متكاملة الخدمات من مدارس، وجامعات، ومستشفيات، وتوفير فرص عمل بالجوار مثل العاصمة الإدارية الجديدة ومدينة العالمين، وتساهم فى تحقيق النهضة الاقتصادية وانتعاش القطاع السياحى.

أشار إلى أنه حان الوقت للتوجه صوب وضع رؤى جديدة بالبناء واستخدام أساليب حديثة أمنة على المواطنين؛ لتجنب مخاطر الكوارث مثل الزلازل، ولسرعة تعمير جميع رقع مصر مثل عدة دول عربية أبرزها الإمارات، موضحا أنه تم تطبيق هذا النموذج فى المشاريع الناجحة، ولاقت إقبالا كبيرا من السوق المصرية والأجنبية، مشيرا إلى أن هذا النموذج يؤكد أن البناء السريع بمعدل المخاطر منخفض بعد مرور مدة متوسطة، وأثبتت معدلات بيع الوحدات السريعة نجاحا كبيرا، قاد لارتفاع أسعار الوحدات، وتراوحت أسعار متر الأرض ما يقرب من 33 ألف جنيه، وكل الوحدات التى كانت تعرض تباع بالكامل، وحاليا وصل سعر متر الأرض 44 ألف جنيه.

أكد أن الشركة بدأت مشروعاتها وفقا لإنشاء الخطة وفقا 5 مراحل؛ تضمنت المرحلة الأولى عمارات مكونة من دور أرضى و3 أدوار مرتفعة ترى البحر، نتيجة بناء كل المشروع على 10 مصاطب، والمرحلة الثانية مناطق فيلات وشاليهات واستوديوهات، وتتضمن المرحلة الثالثة التى يبدأ فيها البناء خلال 2020، عمارات وشاليهات وفنادق على الشاطئ ووحدات فندقية، أوضح أن المشروع بدأ فى 2007 ولدى الشركة مخزون من المبيعات يتعدى 750 مليون جنيه، والوحدات السكنية التى تم بيعها لها عدة مميزات، منها أنها جاهزة للتسليم الفورى رغم أن المشاريع المجاورة بتقوم بتسليم الوحدات للعملاء بعد 3 أو 4 أعوام.

أشار إلى أن المشروع تم طرح المرحلة الأولى والثانية منه، والمبيعات التى تحققت فى المرحلتين الأولى والثانية تجاوزت 2 مليار جنيه قبل التعويم، وتستعد الشركة لطرح المرحلة الثالثة التى تتجاوز مبيعاتها المتوقعة 5 مليارات جنيه.

قال إن المشروع بمراحله 5 تنفيذه على مساحة 230 فدانا مقسمة، على المرحلتين الأولى والثانية والثالثة على 127 فدانا، والباقى مقسم على المراحل الأخرى، كاشفا عن «مول بحرى» و«ممشى بحرى» ضمن المرحلة الثالثة، وعلى وشك الانتهاء من إنشاءه على أن يبدء نشاطه وتشغيله فى 2020.

أضاف أن الشركة تمتلك ميزة تنافسية أنها تسلم الوحدات فور التعاقد، وأن الشركة تقدم التسهيلات الأخرى بطرق السداد بخلاف انخفاض قيمة الأسعار، على النقيض لشركات مجاورة تسلم الوحدات بعد 4 و5 أعوام من التعاقد وقيمة مرتفعة لسعر المتر، وأن سعر الوحدة يبدأ من 1.3 مليون جنيه ويصل إلى 3 ملايين جنيه، موضحا أن قيمة المقدم تبلغ %25 من قيمة الوحدة، كما توجد فيلات تبدأ أسعارها من 4.5 مليون جنيه حتى 9 ملايين وفقا للموقع المحدد.

عن مديونيات العملاء، قال حجار إن الشركة بدأت فى التصالح مع معظم العملاء أصحاب المديونات المتأخرة وإعادة جدولتها بالاتفاق معهم، قائلا يوجد أكثر من 450 عميلا عليهم متأخرات للشركة، وجارى التفاوض معهم، البعض منهم يستجيب للمفاوضات بشكل إيجابى ويستلم وحدته بعد إعادة جدولة مديونيته، وكشف أن حجم مديونيات الشركة لدى العملاء أو مستحقاتها أو ما يسمى المخزون المالى من المرحلتين الأولى والثانية بلغ ما يقرب من 1.3 مليار جنيه، لافتا إلى أن الوحدات المتواجدة بالساحل الشمالى لا يتم استغلالها سوى 3 شهور فى السنة، والشركة وضعت خطة لاستغلال هذه الوحدات طوال العام لكن هذا لن يتحقق قبل 2022.

أضاف أن الشركة قد شاركت فى كثير من المعارض المحلية والدولية، ولديها الكثير من المنتجات التى يتم عرضها والعديد من العملاء غير المصريين تصل نسبتهم إلى %25، ومن المتوقع أن يرتفع حجم المعروض من المرحلة الثالثة %40.

أضاف أن الشركة بدأت فى التعامل مع عدد كبير من شركات التسويق العقارى لرفع نسبة المبيعات مقابل عمولات تنافسية، وكشف أنه جارى التخطيط لعمل مؤتمر كبير خلال الموسم لعرض المشروع بالكامل، بعد أن قل نشاط الشركة الإعلامى لتوجيه جميع نشاطات الشركة على إنهاء هذا المشروع الضخم.

قال إن الشركة لن تستطيع اتخاذ أى قرارات جديدة قبل الانتهاء من المرحلة الثالثة لمشروع الساحل الشمالى، لافتا إلى أنه بعد طرح مشروع برج العرب، ربما تقرر الشركة الدخول للعمل فى العاصمة الإدارية الجديدة، كما أن الشركة لا تدخل فى شراكات لأن لديها المخزون المالى الذى يمكنها من توفير التمويل اللازم لمشروعاتها.

نفى رامى التوجه إلى تغيير الاسم التجارى للشركة؛ مؤكدا أن الشركة تعمل تحت اسم “إمارتيس هايتس”، موضحا أن تأسيس هذا الاسم وانتشاره كلف الشركة مبالغ طائلة فى حملات الدعاية والإعلان وفقا لاستراتجية وخطة التسويق قبل تحرير أسعار الصرف، أكد أن الشركة استطاعت تحويل قصتها الى قصة نجاح كبير، وهذا موجود على أرض الواقع من خلال المراحل التى تم تنفيذها والتصميمات التى تم إعدادها للمراحل المتبقية، مشيرا إلى أن إعادة هيكلة الخطة التسويقية وإستراتيجية الشركة بالكامل.

تعاقد مع كبرى الفنادق والمطاعم والشركات

تستعد «إماريتس هايتس» للتنافس مع القرى السياحية فى الصيف الحالى بتقديم خدمات جديدة ومتنوعة وتحقيق أعلى معايير للأمن لروادها، لتعود بقوة كواحدة من المقاصد السياحية المهمة والمتميزة فى الساحل الشمالى.
أشار إلى أنه تم التعاقدات مع كبرى الشركات والفنادق المصرية والعالمية لتطوير القرية وشواطئها، وتقديم خدمات متميزة لروادها، من خلال توفير سلسلة كافيهات عالمية ومطاعم كبيرة على رأسها كافيه سيلانترو، ومطعم ديفاين، على أن تكون شركة إنفينيتى المسئولة عن تشغيل الشاطئ، وهى من الشركات الكبرى التى تدير مجموعة من الشواطئ الساحلية المعروفة، ضمن عدد كبير من الاتفاقات مع صيدليات ومحلات تجارية معروفة وسلاسل تجارية فضلا عن اتفاقات أخرى مع مطربين لإحياء حفلات بالقرية السياحية ما يجذب رواد القرية بشكل أكبر.