حققت المسلسلات التليفزيونية الجديدة التي تعرض حاليا بمنصات رقمية مختلفة لمشاهديها نسب مشاهدة كبيرة وأصبحت حديث مواقع التواصل الاجتماعي أيضا وأبطال هذه المسلسلات من جيل الشباب الجديد مثل هدى المفتي وأحمد مالك وغيرهم .
وهي مسلسل” مطعم الحبايب” بطولة أحمد مالك وهدى المفتي وبيومي فؤاد وتأليف مريم نعوم واخراج عصام عبد الحميد وانتاج عبدالله أبو الفتوح ، تدور أحداث المسلسل في إطار كوميدي حول المنافسة بين أصحاب المطاعم المختلفة في أحد الأحياء، إلى جانب إظهار حياة العاملين في مجال الطبخ والأسرار الخاصة بهم في وصفات الطعام.
كذلك مسلسل ” ديبو” بطولة محمد أنور للمنتجة سالي والي، مكون من 12 حلقة يشارك في بطولته بجانب محمد أنور، العديد من النجوم وضيوف الشرف أبرزهم زينة، مصطفى غريب، هالة فاخر، محمد محمود، إيمان السيد، سارة الشامي، أمجد الحجار، رشدي الشامي، أحمد عبدالحميد، محمد عبدالعظيم، الطفلة ريما مصطفى، و إخراج أحمد عبدالوهاب، وتأليف إيهاب بليبل.
وتدور أحداث المسلسل في إطار تشويقي كوميدي حول شاب مستهتر يدعى “ديبو” يضطر للعمل في أحد الفنادق من خلال مكتب توظيف لسداد ديونه ليكتشف فيما بعد أنه خاص بالحيوانات ، وحقق مسلسل عمر أفندي بطولة أحمد حاتم عبر منصة واتش ات أيضا نجاحا كبيرا ونسب مشاهدة مرتفعة مؤخرا .
دعاء حلمي : تقدم من خلال المنصات الرقمية الحديثة وتتحدث بلسان الجيل الجديد من الشباب لذلك تحقق مسلسلاتهم نسب مشاهدة كبيرة .
أعربت الناقدة دعاء حلمي عن كون : النماذج والتجارب الشبابية هي التي ستيسطر على السوق الدرامي الفترة القادمة بدرجة أكبر ، لاسيما أنها تقدم من خلال المنصات الرقمية احديثة وتتحدث بلسان الجيل الجديد من الشباب لذلك تحقق مسلسلاتهم نسب مشاهدة كبيرة .
أضافت ل” المال” أن هذه المنصات تستعين بنجوم الصف الثاني مثل محمد أنور لأنها منصات مازالت في بدايتها ، لكن رغم ذلك فهو لديه جماهيرية معنية حتى لو كانت محدودة لكن لديه جمهورا من الطبقة الشعبية فاستطاع تحقيق نسبة مشاهدة جيدة .
بينما أحمد مالك وهدى المفتي يمثلا الفئة العمرية لجيل ” ten ege ” ، بالاضافة أنهما يحققا مشاهدة جيدة في السينما وايرادات معقولة ، لذلك تقديمهما في الدراما أمرا منطقيا الفترة الحالية ، لأننا لن نرى جيل أحمد حلمي حاليا بقوة مثل جيل الشباب ، فالخارطة الفنية تتغير تماما حاليا في كل شئ .
محمد العدل : لدينا 5 أو 6 نجوما أبطالا فقط منذ سنوات ، لذلك نحتاج لأبطال جدد لتقديمهم في مسلسلات كثيرة تعرضها هذه المنصات
وعلق المنتج محمد العدل فقال : أن الجمهور أصبح يمل بسرعة من نفس الوجوه المكررة على الشاشة ، بالاضافة أنه كان النجم في الماضي يظل لعشرة سنوات لايوجد فنانا آخر منافسا له على الساحة الفنية ثم تقلص هذا الوقت ل5 سنوات ثم 3 وسنة واحدة وبدأت وجوه جديدة تظهر وتقدم أعمالا فنية بأسمائهم كأبطال ، وذلك لايعني أن النجوم الكبار لم يعد لهم وجودا .
لكن حينما سيقدم أحمد السقا مسلسل أو اثنين لن يستطيع تقديم بطولة 10 مسلسلات مما تقدمها وتنتجها هذه المنصات ، لذلك يجب أن تظهر وجوها جديدة كأبطال وذلك أمرا مفيدا وفق” العدل”.
أشار الى أن لدينا 5 أو 6 نجوما أبطالا فقط منذ سنوات ، لذلك نحتاج لأبطال جدد لتقديمهم في مسلسلات كثيرة تعرضها هذه المنصات باستمرار ، فيتم اللجوء للشباب الجديد مثل هدى المفتي وأحمد مالك وغيرهم لتقديم بطولات بأسمائهم في المنصات .
أحمد النجار : وأعطت هذه المنصات التنوع في انتاجاتها والعرض حتى تضمن للقائمين عليها الاستمرار في تحقيق نسب مشاهدة كبيرة
من ناحيته أكد الناقد الفني أحمد النجار أننا أصبحنا حاليا في زمن لم تعد شاشة التلفزيون هيا المقياس أو المعيار الوحيد ، بل يمكن مشاهدة جميع المسلسلات حاليا في الوقت الذي نرغب فيه من خلال هذه المنصات ، لذلك أصبحت أهم من التلفزيون .
بالاضافة أن هذه المنصات تقف وراءها شبكات تليفزيونية كبيرة مثل ام بي سي وغيرها ، كما أن القنوات التليفزيونية الكبرى مثل دبي وغيرها أسسوا منصات خاصة بهم لعرض أعمالهم الفنية بها ، وتوفر على مشتركيها هذه المنصات الحصول على جميع الأعمال الدرامية من خلال بألكيشين معين وذلك يحقق انتشار جماهيري كبير للمنصات وفق ” النجار ” .
ويلفت النجار الى أنه هناك أعمال درامية لايمكن عرضها بالقنوات التليفزيونية لكن تعرضها المنصات مثل مسلسل ” سفاح الجيزة ” لأحمد فهمي كان مسلسل رعب بشكل كبير ولايمكن عرضه بالتلفزيون لأنه يمكن ان يحجم الجمهور عن مشاهدته ، لكن بعرضه من خلال منصة شاهد جذب جمهورا كبيرا برغم مشاهده القاسية .
ومسلسلات أخرى ايضا مثل ديبو وعمر أفندي ومطعم الحبايب وغيرها ، حققت مشاهدة جيدة الأيام الحالية بمختلف المنصات وفق” النجار ” ، وأعطت هذه المنصات التنوع في انتاجاتها والعرض حتى تضمن للقائمين عليها الاستمرار في تحقيق نسب مشاهدة كبيرة من مشتركيها ، فنحن نعيش زمن المنصات حقيقة وليس التلفزيون حاليا بصورة كبيرة .