أفاد مسح حديث أجرته صحيفة “تشاينا يوث ديلي” أن أكثر من 87 في المائة من الآباء الصينيين قاموا بتسجيل أطفالهم في دورات التدريس عبر الإنترنت لاستكمال تعليمهم.
وأثبت المسح أن تدريس اللغة الإنجليزية والرياضيات كانا من دورات التدريس عبر الإنترنت الأكثر شيوعا، حيث جذبا 68.7 بالمائة و 58.5 بالمائة على التوالي من الآباء الذين شملهم الاستطلاع، وفقا لما ذكرته الصحيفة يوم الخميس.
التدريس عبر الإنترنت
وجاءت الدروس المسلية التي تشجع الأطفال على ممارسة هواياتهم الشخصية في المرتبة الثالثة الأكثر شعبية، واحتلت اللغة الصينية المرتبة الرابعة.
وشارك ما مجموعه 1523 من الآباء في الاستطلاع. وأرجعوا بشكل أساسي ازدهار سوق التعليم عبر الإنترنت في الصين إلى حقيقة أن هذه الدورات محصنة ضد تدابير مكافحة كوفيد-19.
ووفقا للمستجيبين، فإن دورات الإنترنت توفر للآباء الضغط الناتج عن اصطحاب أطفالهم إلى مراكز التدريب اللامنهجي وإعادتهم إلى منازلهم بعد انتهاء الدراسة.
وأعرب معظم المستجيبين (83.5 بالمائة) عن إيجابية تجاه جودة التدريس عبر الإنترنت، بينما أعرب 0.5 بالمائة فقط عن رفضهم التام.
وكان قلقهم الأكبر هو تأثير دورات الإنترنت على صحة عيون أطفالهم، حيث أشار 49.3 في المائة من المستجيبين إلى هذه المشكلة.
ودعا أكثر من 95 في المائة من المستجيبين السلطات إلى تعزيز التدقيق في منصات التدريب عبر الإنترنت من حيث محتوى الإعلان وترخيص التشغيل والسلامة المالية.
يشار إلى أن هذه المادة نقلا عن وكالة شينخوا الصينية بموجب اتفاق لتبادل المحتوى مع جريدة المال.