حققت مصر مكاسب كبيرة من استضافتها للقمة العربية الأوروبية، واعتبرها الكثيرون بمثابة شهادة دبلوماسية من جميع دول العالم لمصر ودليل على استعادة ريادتها عربيا ودوليا
أكد المستشار محمد الأسيوطي، أمين عام حزب مستقبل وطن بالقاهرة الجديدة، أن استضافة مصر للقمة العربية- الأوروبية هو نتاج جهود بذلتها السياسة المصرية الخارجية خلال الأربع سنوات الماضية.
وتابع – فى بيان صادر عن أمانة الحزب اليوم – أن استضافة هذا الحدث على أرض مصر بمثابة شهادة دبلوماسية عربية أوروبية من جميع دول العالم تجاه مصر بأنها عادت إلى دورها الريادي بالقارة، كما كانت عليه في السابق بل وأفضل.
وأوضح أن استضافة قمة الجامعة العربية والاتحاد الأوروبي لها دلالات سياسية في المقام الأول، وتعبر عن قناعة وثقة المجتمع الدولي في القيادة السياسية المُتميزة لمصر ودور الرئيس عبدالفتاح السيسي وريادتها فى المنطقة.
وأشار إلى أن العالم كله مطالب بأن يأخذ وبصفة عاجلة الرؤية الواضحة والحاسمة التي استعرضها الرئيس السيسي أمام هذه القمة التاريخية بشأن ملف ظاهرة الإرهاب الأسود، وخطورتها الداهمة والوخيمة على الأمن والسلم الدوليين، وأنه لم تعد هناك دولة واحدة على مستوى العالم بمأمن من خطورة ظاهرة الإرهاب.
وأوضح أن القمة ساهمت فى التأكيد الدائم على أهمية التعاون الوثيق في كل الجهود الرامية لتحقيق السلام والتنمية الشاملة.