قال المهندس أيمن ممدوح عباس، عضو مجلس إدارة مستشفى الناس للأطفال، إن مستشفى الناس تعد نموذجًا متفردًا على مستوى العالم، في مجالات جراحات القلب والجهاز الهضمي ومرضى السكر، مع تجهيز المرحلة القادمة لاستقبال مصابي الحروق، بما تحمله من تطورات علمية وتكنولوجية في الأقسام الطبية، حسب تصريحاته خلال زيارة وزيرة الهجرة للمستشفى.
وأشار إلى المستشفى بها غرف القسطرة المشتملة على غرف هجينة HYBRID ROOM التي تعد الأولى من نوعها في الشرق الأوسط، حيث يمكن تحويلها من قسطرة إلى عمليات قلب مفتوح أو العكس على حسب حالة المريض، وقسم الرعاية المركزة الذي يستقبل بغرفه الحالات الحرجة ويقوم برعاية وملاحظة المرضي بعد إجراء جراحات القلب المختلفة، من خلال طاقم طبي متكامل، كما يشتمل القسم على حضانات لحديثي الولادة، حيث استطاعت المستشفى بتلك الإمكانات من إجراء 25 ألف عملية سنويًا.
وأضاف “عباس” أن المستوى العالمي الذي وصلت إليه المستشفى جعلها وجهة لمرضى القلب من مختلف دول العالم، ومن بينها كندا، إلا أن تميز المستشفي في إجراء العملية الدقيقة الخاصة “بالالتواء بالجهاز الهضمي” التي لا تجرى في كندا وارتفاع تكلفة مثيلتها في الولايات المتحدة جعلهم يلجئون إلى مصر ومستشفى الناس للقيام بها.
وتفقدت السفيرة سها جندي بعض الحالات المرضية للأطفال ممن يستعدون للجراحة وآخرون في مرحلة النقاهة ما بعد العمليات الجراحية للاطمئنان عليهم وعلي تماثل الحالات للشفاء وتقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم، كما زارت وزيرة الهجرة غرفة الألعاب بوحدة الإقامة التي خصصت للترفيه عن الأطفال في رحلة علاجهم، وكذلك الاطمئنان على المرضى بغرف الإقامة والعيادات الخارجية والتقاط الصور التذكارية، كما حرصت أيضا على زيارة الأطفال من المرضى الفلسطينيين العائدون من غزة، والذين يتم علاجهم في المستشفى جنبا إلى جنب مع أشقائهم من مصر، وتعرفت على ما يتم تقديمه لهم من أوجه الدعم النفسي والمعنوي.