مستشفى التيسير تعتزم إضافة 100 سرير ومبنى للعيادات الخارجية

يستقبل مبنى العيادات الخارجية 500 مريض في العام الأول بعد التدشين

مستشفى التيسير تعتزم إضافة 100 سرير ومبنى للعيادات الخارجية
مصطفى طلعت

مصطفى طلعت

8:52 ص, الأثنين, 13 يناير 20

بدأت مجموعة التيسير الطبية القابضة – المالكة لمستشفيات التيسير الدولية – في تنفيذ امتداد للمستشفى الحالي في مدينة الزقازيق، بغرض إضافة 100 سرير، فضلاً عن مبنى للعيادات الخارجية على أرض مجاورة يتضمن 25 عيادة خارجية.

رجح الدكتور محمد جزر نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة التيسير أن يستقبل مبنى العيادات الخارجية 500 مريض في العام الأول بعد التدشين، ترتفع إلى 1000 مريض مستقبلاً، مستفيدة من شبكة التعاقدات القوية التي تحوزها المجموعة تصل إلى 160 جهة.

قال “جزر” ، في تصريحات خاصة لـ”المال”، إن المجموعة حصلت على تراخيص إضافة الأسرة الخاصة بالامتداد بعد جولة طويلة للتوافق مع والحصول على ترخيص إدارة ومزاولة نشاط المستشفيات أو ما يسمى “egyptian code” وهو كود أو معيار يجب الحصول عليه للبدء في العمليات الإنشائية لهذا الامتداد.

أكد نائب رئيس مجلس إدارة المجموعة أنه رغم صعوبة الحصول على الكود إلا أنه وسيلة مهمة لتقنين العشوائية في القطاع، ويقلل عدد الكيانات العاملة في المجال.

وتطرق “جزر” بشكل أكبر لنظام أو معيار “egyptian code” نظراً لأهميته واشتراطات وزارة الصحة للحصول عليه، موضحاً أن الحصول على هذا المعيار يكون بعد تخطي أكثر من لجنة، الذي يحتاج في بعض الوقت أكثر من عام.

أضاف: “موضوع “egyptian code” أصبح معقداً وتكلفته باهظة فلم يستطع بإمكان أي شخص أن يقوم ببناء مستشفى في الوقت الحالي، فيجب أن يكون طبيب ولديه دراية بالمهنة فضلا عن جدية للاستثمار في هذا القطاع”.

وأكد أن التوسع الحالي في الشرقية يأتي انطلاقاً من الكثافة السكانية للمحافظة التي تبلغ 12 مليون نسمة، تبلغ احتياجتها من 13 ألف سرير، بينما لا يتوفر منها إلا 4 آلاف سرير فقط، وبالتالي تتوفر فرص كبيرة للنمو.

ولفت إلى إن الخطة التشغيلة للمبنى الجديد المنتظر تعتمد على التشغيل الفوري للقسم الذي يتم الانتهاء منه تدريجياً، وبالتالي من المتوقع استقبال أول مريض بالتزامن مع الانتهاء من العمليات الإنشائية للمبنى.

وأوضح أن مبنى العيادات الخارجية من المتوقع البدء في تشغيله في غضون 6 أشهر تقريباً، فضلاً عن خطة قوية للاستثمار بشكل ضخم في قسم الرمد، وأن هناك دراسة لتخصيص دور كامل لتخصص مرض الرمد.