مستشار وزير الاتصالات: 2 مليار جنيه إجمالى استثمارات مدينة التكنولوجيا بالعاصمة الإدارية

للنهوض بمجال التكنولوجيا بالسوق المصري من الهام تطبيق ثلاث ركائز أساسية منها تأسيس البنية التحتية وتحليل البيانات وتنمية الكوادر.

مستشار وزير الاتصالات: 2 مليار جنيه إجمالى استثمارات مدينة التكنولوجيا بالعاصمة الإدارية
شرين طه

شرين طه

5:02 م, الأثنين, 9 ديسمبر 19

قالت شيرين الجندي مستشار وزير الاتصالات للمناطق التكنولوجية، إن استثمارات تأسيس مدينة التكنولوجيا بالعاصمة الإدارية الجديدة تصل إلى 2 مليار جنيه.

وتشمل مدينة التكنولوجيا حضانات وتكنولوجيات جديدة ومركز للأبحاث التطبيقية ومن المتوقع الانتهاء قبل الموسم الدراسى 2020.

وأشارت – فى تصريح خاص لـ” المال ” – إلى أنه من الضروري تأسيس جامعة تكنولوجيا المعلومات لتنمية كوادر ونحن لسنا دون مستوى الصين والهند ولكن ينقصنا الكوادر .

ونوهت إلى أن “” تحتوى على مركزين للتدريب و مركز لتدريب المعاقين تكنولوجيا يوفر أماكن لنحو 600 – 700 معاق ومبني لتدريب بكافة المجالات التكنولوجية.


وبجانب، المباني الخاصة بالذكاء الصناعي جز للحضانات لدعم المبتكرين الصغار، خاصة أنه نموذج يتبع دوليا بتواجد الجامعة والبحوث العلمية وبحوث للتطوير للاستفادة وتذليل المشاكلات.

شيرين الجندي: 3 ركائز رئيسية لبناء مدينة ذكية

وقالت مستشار الوزير إن هناك 3 ركائز رئيسية لبناء مدينة ذكية، أولها تأسيس بنية تحتية قوية مؤمنة.

وأشارت إلى أن الحكومة أنفقت مليارا و600 مليون دولار؛ لتوصيل شبكة الألياف الضوئية

لرفع كفاءة الشبكة من 18 ميجا بت لتكون 20 ميجا بت، وذلك 3 أضعاف كفاءة السنة الماضية.

وأضافت شيرين الجندي أن الحكومة المصرية أطلقت القمر الصناعي طيبة 1 لتوفير إنترنت فائق السرعة، مما يساعد على توفير الركيزة الثانية في هذا مجال وهي تحليل البيانات.

وأشارت إلى أن الركيزة الثانية تحليل البيانات الضخمة؛ لأن المدن الذكية تملك قاعدة بيانات ضخمة تشمل جميع البيانات للسكان والآلات والمعدات والعدادات والشوارع.

وبخلاف تأسيس مراكز الطاقة لعمل التحليل والتحكم عليها من خلال أجهزة الاستشعار المتصلة بنظام إنترنت الأشياءالتي تعمل طبقا لمؤشرات الأداء المعيارية وتعمل وزارة الاتصالات خلال هذا العام علي الخطة الإستراتيجية للذكاء الصناعي.

و أوضحت أن تحليل البيانات والمعلومات من قواعد البيانات الضخمة لدعم متخذي القرارات وإنتاج مؤشرات لخدمة جميع القطاعات الاقتصادية والخدمية.


وأضافت أن هذا ليس المجال الوحيد؛ فهناك مجالات نظم النقل الذكية من خلال الذكاء الصناعي والكهرباء ووسائل الري الذكية لتوفير المياه ونحن على مشارف فقر مائي.

ونوهت إلى أن دافع الوزارة لتأسيس مراكز أبحاث متخصصة بالتعاون مع شركات أجنبية لتأسيس تطبيقات تكنولوجية تخدم البلد لخلق آلية لتذليل العقبات التى تواجهها البلد.


ولفتت، إلى أن بالمستقبل القريب قد لا يتواجد ضباط المرور واستخدام نظم المرور الذكية ومعالجة الاختناقات المرورية ومواجه الأسباب الرئيسية لها من خلال تطبيقات الذكاء الصناعي.


وأشارت إلى أنها البداية ولم نبدأ العمل و أننا على مشارف تأسيس مراكز الأبحاث لوضع رؤى وإستراتيجيات جديدة المطلق عليها ” مدينة المعرفة”.

وقالت شيرين الجندي، إن الركيزة الثالثة لتأسيس مدينة ذكية، هي الاهتمام بالعنصر البشري والمعرفة لخلق كوادر وكفاءات لتستطيع التوصل من خلال مدينة المعرفة.