أكد مستشار الرئيس عبد الفتاح السيسي للشؤون الصحية عن مستجدات كورونا أن الوضع لا يزال مطئمنا ولا يزال أمامنا 10 أيام لتجاوز منحنى الخطر .
وقال مستشار الرئيس في مداخلة هاتفية مع برنامج “على مسؤوليتي” الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى : “مازلنا في وضع مطمئن، والأعداد محدودة والوفيات قليلة في جزء منها ناتج عن أمراض مزمنة، وكل التحسب والترقب إن العدد ده يفضل محدود”.
وردا عن الفترة الزمنية المتبقية حتى تتجاوز مصر منحنى الخطر وتتجنب الوصول لمرحلة تفشي الوباء مجتمعيا ، قال عوض تاج الدين : “أسبوع أو 10 أيام كمان، وأنت بترصد إيه حصل في الخارج علشان ما يحصلش عندك وفي الأمراض الفيروسية”.
وأضاف: “الإصابات بتتصاعد تدريجيا ثم يثيت ثم يرجع ينزل آخر، وأنت بتتبعك في الصين وايطاليا وأوروبا، وجد أن الدولة لما خدت قرارات بالحد من التحرك دي أكبر فترة بيتم فيها وقف تصاعد الإصابات”.
وحذر من التجمعات قائلا: “النهاردة أنا قدام حاجة إيه اللي هيجيبها وعارف ازاي أحد من انتشار المرض بنحمي نفسينا وأبائنا وأجدادنا، وهذا الموضوع في إيدينا، وصحيح الناس بتتخيل إن الهواء والبحر يمنع الإصابة، ولكن المنظر اللي كان موجود كان فيه تجمعات، وفيه عدد كبير لو واحد فيهم بيحمل فيروس وهو مايعرفش أو حتى يعرف ممكن يعدي التانيين والانتشار بيجي من هذه النقطة”.
وتابع: “الإجراءات اللي خدناها كويسة جدا واحنا بدأنا مبكرا ولم نستهن بالفترة الأولى اللي ماكنش فيها إصابات وخدنا إجراءات احترازية مبكرة ده أعطاك فرصة كبيرة قوي تقعد وتفكر إيه اللي هتعمله، وكل واحد فينا في مكانه وفي مسئولياته بيفكر إيه ممكن يعمله علشان يوصل للحد الأقصى من الوقاية”.
وقال مستشار الرئيس: “التحسب والتخوف والقلق بيأدي إلى أننا نزداد احترازا، وإحنا بنتابع بالساعة وكل العلماء في مصر والأطباء بيقوم بجهد كبير جدا علشان يشوف الدنيا بتعالج ازاي وبتعقم إزايا، فنتمنى إن شاء الله نعدي هذه المرحلة الحرجة بأمان”.
محمد عوض تاج الدين: نحن أمة شابة والهرم السكاني بتاعنا مختلف عن إيطاليا
وأضاف: “الحاجة المهمة إننا أمة شابة، والهرم السكاني بتاعنا مختلف عن إيطاليا مثلا، والأعمار الكبيرة أكثر عرضة للمضاعفات، ومعظم الإصابات تشفى تماما بأقل التدخلات الطبية 80-85% من الحالات لو قعدت في البيت وعزلت نفسها هيتم شفاؤها، وأنت فاضل عندك 15% هما دول الناس اللي اكبر من 50 سنة وأصحاب الأمراض المزمنة”.
وتابع: “المرض بيجي لأي حد .. لكن فئة الشباب هم الأقل عرضة لمضاعفات المرض والاستقصاء الأولاني والتدخل السريع قللت الحالات”.
وقال مستشار الرئيس: “الأعمار كلها من المتعافين أغلبهم من متوسطي العمر والشباب ونسبة الأكثر من 60% في أوروبا يوصلوا مثلا 30% وأسبانيا وألمانيا وانجلترا ومتوسط اللي فوق الـ 60 سنة يمكن 25% والإصابة ممكن تيجي لأي حد حتى طفل لكن نسبة التداعيات اللي بتحصل للمرض هي في الأعمار الكبيرة.