مستثمرون وأصحاب مصانع في برج العرب يطالبون بالاهتمام بشبكة الطرق

لتحسين الطرق القريبة من المصانع

مستثمرون وأصحاب مصانع في برج العرب يطالبون بالاهتمام بشبكة الطرق
معتز محمود

معتز محمود

5:13 م, الثلاثاء, 2 مارس 21

طالب عدد من المستثمرين وأصحاب المصانع فى بعض المناطق الصناعية بمدينة برج العرب الجديدة بالاهتمام بشبكة الطرق فى المدينة وتحسين الطرق القريبة للمصانع والمؤدية لها، بما يساهم فى تيسير وصول العمال  خاصة مع عدم الاضطرابات فى الأحوال الجوية، لافتين إلى أن سوء حالة الطرق يؤدى إلى زيادة تكلفة الإنتاج .

وأشار البعض إلى أن سوء حالة الطرق قد يعيق وصول السيارت والمواد الخام المحملة بداخلها للتصنيع والذى يؤثر على انتظام عمليات الإنتاج من جهة ، فضلاً عن إمكانية أن تكون بعض الشحنات منتجات مبردة ويؤدى تأخرها تلف جزء منها نتيجة تأخر الوصول لمكان التخزين والتبريد تمهيداً لدخول العملية الإنتاجية ودورة التشغيل .

كما أوضح البعض أن هذه الأوضاع تؤدى إلى تأخر تسليم بعض البضائع عن العملاء ، علاوة على استهلاك قطع غيار السيارت ، لافتين إلى أن عدد من المناطق الصناعية فى مدينة برج العرب الجديدة شهدت تجمعات مياه فى شوارعها خلال النوات الماضية والتى شهدت أمطار غزيرة .

وأكد نور الدين محمد شيحة نائب رئيس مجلس إدارة شعبة منتجات البلاستك فى الغرفة التجارية بالإسكندرية ، أحد المستثمرين فى مدينة برج العرب الجديدة على أن هناك بعض المشكلات التى تواجه البنية التحتية بالمدينة.

وأضاف شيحه أن هذه المشكلات تظهر فى عدد من شوارع المدينة والتى تحتاج إلى رصف نظراً لوضعها الحالى ، لافتاً إلى أن هناك رسوم خدمات تقوم المصانع بسدادها بالفعل .

وأوضح نائب رئيس مجلس إدارة شعبة منتجات البلاستك فى الغرفة التجارية بالإسكندرية ، أحد المستثمرين فى مدينة برج العرب الجديدة أن بعض المصانع تتجمع أمامها مياه الأمطار ، نتيجة هذه الأوضاع.

ولفت شيحة إلى أن الكهرباء تشهد انتظاما ويتم التنسيق قبل الصيانات مع المصنع لتجرى يوم الجمعة .

من جانبه قال الدكتور عبد الفتاح عبد الغنى، عضو جمعية مستثمرى برج العرب ، والرئيس السابق لمجلس أمناء المدينة ، إن وضع الطرق فى المناطق الصناعية الخمس بالمدينة غير جيد.

وأضاف أن حالة عدد من الطرق فى نطاق بعض المصانع تحتاج إلى صيانة  وبعضها فى حاجة ضرورية لإعادة الرصف.

وأشار عبد الغنى إلى أن المنطقة الصناعية الأولى تعد هى الأفضل بين المناطق الصناعية الخمس من حيث جودة الطرق .

وأرجع  عضو جمعية مستثمرى برج العرب ، والرئيس السابق لمجلس أمناء المدينة ، ذلك إلى أن المنطقة الأولى هى الواجهة الرئيسية للمدينة، وكفاءة الطرق بها تصل لنحو 80% أما ما عداها فيحتاج إلى إعادة نظر.

وأوضح عبد الغنى أن  مدينة برج العرب الجديدة أُنشئت  قبل عقود فى الأساس كمنطقة صناعية ، وبالتالى فإذا كان هذا  الوضح فى المناطق الصناعية ، فكيف الحال فى المناطق الأخرى بالمدينة .

ولفت إلى أن تدنى وضع الطرق داخل  بعض المناطق الصناعية فى مدينة برج العرب يأتى فى ظل الاهتمام الذى توليه القيادة السياسية بتطوير شبكات الطرق والكبارى فى محافظات الجمهورية لاستيعاب الكثافات المروية وتسهيل حركة المواطنين .

وتابع : منظومة الطرق تعد شريان هام لحركة التجارة والصناعة ، لافتاً إلى أن الطريق الدائرى على سبيل المثال  يوفر على مستخدمية الدخول إلى قلب المدينة .

وأوضح  عضو جمعية مستثمرى برج العرب أن السيارة التى تحمل التوريدات لعمليات التصنيع مع دخولها إلى المناطق الصناعية إذا لم يكون قائدها حذراً يمكن أن يصيبها عطل أو كسر  يؤدى لتوقفها .

وأضاف أن هذا التوقف يترتب عليه تأخر وصول المواد الخام المحملة بداخلها للتصنيع والذى يؤثر على انتظام عمليات الإنتاج من جهة ، فضلاً عن إمكانية أن تكون بعض الشحنات قد تكون عبارة عن منتجات مبردة .

 وأشار عضو جمعية مستثمرى برج العرب إلى تعطل الشاحنات المحملة بتلك المنتجات المبردة قد يؤدى إلى أن يفسد جزء منها وتكون نسب الخسائر تتراوح من 20 – 30%  نتيجة تأخر الوصول لمكان التخزين والتبريد تمهيداً لدخول العملية الإنتاجية وبدء دورة التشغيل .

وأوضح عبد الغنى أن تلك المشكلة يمكن أن تواجه أيضاً الشحنات التى تضم مواد كياوية أو مستحضرات دوائية  وفى حالة تعطلها نتيجة سوء حالة الطرق تتأثر بالبرودة والرطوبة والحرارة ، وبالتالى سوء حالة الطرق يؤدى إلى زيادة تكلفة الإنتاج والفاقد من هذا الإنتاج .

حالة الطرق تهدد حافلات نقل العمال خاصة في ظل سوء الأحوال الجوية

وشدّد على أن حالة الطرق السيئة تهدد حافلات نقل العمال ، خاصة فى ظل سوء الأحوال الجوية عدم استقرارها وتراكم المياة الناتجة عن الأمطار فى شوارع المدينة والتى قد تؤدى لتعطل سيارات العاملين ما يؤدى لتأخر بدء عملية الإنتاج  نتيجة تعطل دخول العمال إلى بداية الوردية .

وأكد عضو جمعية مستثمرى برج العرب ، والرئيس السابق لمجلس أمناء المدينة ، أنه فى كل المناطق الصناعية شهدت تجمعات للمياه خلال النوات الماضية والتى شهدت أمطارا غزيرة ولا يوجد شبكة صرف صحى لاستيعاب كميات الأمطار أو سيارت شفط متوفرة لنزح تجمعات هذه المياه من الشوارع.

واعتبر عبد الغنى أن هذه العوامل تؤدى لتعطل السيارات ، خاصة التى تحمل المنتجات النهائية المُصنعة ، ما يؤدى إلى تأخر تسليم بعض البضائع عن العملاء ، علاوة على استهلاك قطع غيار السيارت.