طالب عدد من المستثمرين فى منطقة مرغم الصناعية بالإسكندرية بضرورة العمل على توفير الإنارة فى بعض مناطق المنطقة، وخاصة بعض الطرق والشوارع الرئيسية، حفاظًا على الأرواح والممتلكات وما قد تنعكس إيجابيًا على مناخ التصنيع، وبيئة العمل التى يواجهها المستثمرون.
وأشار البعض إلى أن بعض الطرق الداخلية قد تكون بها إنارة من بعض المصانع التي لا تزال تعمل وتطل عليها قد تقوم بإنارة بعض الكشافات أمامها، لافتا إلى أنه مع ارتفاع أسعار الكهرباء فإن بعض المصانع قد يعيد النظر في توفير أعمال الإنارة الخارجية.
كما أكد البعض على ضرورة أن يتم العمل على إنارة الطريق الصحراوي؛ حيث إن نسبة كبيرة منه لا تعتمد على سير سيارات الكشافات السيارات أو العواكس الأرضية، لافتًا إلى أن هناك منطقة مكتظة بالمصانع، وتستخدم تلك الطرق وهو شيء مهم يجب الاشارة إليه.
فى البداية، طالب الدكتور مصطفى العشماوي، سكرتير جمعيه مستثمري مرغم، أن يتم العمل على إنارة بعض الشوارع في المنطقة ، وخاصه الشوارع الرئيسية على الطريق الصحراوي مصر الإسكندرية الذى يعد الطريق الرئيسى للوصول لتلك المنطقة.
وأوضح العشماوى أنه في المنطقة من الكيلو 19 حتى الكيلو 30 من طريق الاسكندرية القاهرة الصحراوى وتعاني من ظلام كبير ويؤدي ذلك فى بعض الأحيان إلى حصد أرواح بعض العاملين في المصانع نتيجة عبور الطريق مساء أثناء فتره خروجهم من المصانع عقب انتهاء ورديتهم.
وأضاف أنه فى خلال فتره الشتاء يكون الغروب في الساعة 5: 00 مساءاً ويحدث حوادث فى الظلام ، خاصة نتيجة عبور العمال بعد انتهاء العمل بوردياتهم ببعض المصانع ، حيث انه يكون موعد انتهاء الوردية بعد غروب الشمس وتكون له تداعيات سلبية ،خاصة ما يتعلق بحدوث خسائر في الأرواح كنتيجة هذا الأمر.
وطلب العشماوي من المحافظ الجديد للإسكندرية بالعمل على وضع إنارة بالشوارع الرئيسية في الطريق الصحراوي في هذه المنطقة والمناطق المتاخمة للمنطقة من الكيلو 19 حتى الكيلو 30 حفاظا على ارواح المواطنين.
وأوضح سكرتير جمعية مستثمري مرغم أن وجود أعمدة الإنارة له عدد من الإيجابيات كونه يساهم أيضا في تحقيق نوع من الأمان حيث إن الإنارة تساهم في هذا الأمر.
يشار إلى أن المصانع والمنشآت الموجودة في المنطقة الصناعية بـ”مرغم” تمثل كافة القطاعات الصناعية من هندسية وأدوية وحديد وأسلاك، وأدوات مائدة، وبها عدد كبير من العاملين بتلك المصانع، وتعاني المنطقة من بعض المشاكل منذ فترة طويلة، و لاوجود لحل حقيقي يتضمن حلول لبعض المشكلات بما يدعم الصناعة ويطور من حجم الاستثمارات
وتأسست منطقة مرغم الصناعية عام ١٩٨٦، ويبلغ عدد المصانع نحو ٢٠٠٠ مصنع على مساحة ٦٣٣ فدانا وتقدر الاستثمارات بنحو ١٠ مليارات جنيه تضم ، وتنقسم إلى مرغم قلبى ومرغم بحرى، وأهم مشاكلها هى التقنين، خاصة مع تقدم عديد من المصانع بطلبات لجهاز حماية أملاك الدولة لتسوية وترخيص المصانع، وأن معظم المستثمرين مخالفون، وفقا للقانون، نظرا لإنشاء المصانع بدون ترخيص.
ويشير البعض إلى أن المنطقة يوجد بها أراضى فضاء يمكن الاستفادة منها أو استيعابها لاستثمارات جديدة، مطالبا بتطوير المنطقة وتوفير شبكة صرف صحى للمخلفات، لافتا إلى أنه رغم عدم توافر شبكة صرف إلا أنه تتم محاسبة المصانع على الصرف الصحى، فضلا عن تحرير محاضر ضد الشركات من قبل جهاز شؤون البيئة بزعم تلوث المياه الجوفية، مؤكدين أن المصانع تحتاج فرصة لتستمر، مطالبا الدولة بالاهتمام بالمصانع.
وبدوره قال عبد العزيز أبو الفتوح هلال عضو مجلس إدارة جمعيه مستثمري مرغم ، أن هناك شوارع رئيسيه تخلو من أعمدة الإنارة فى المنطقة وهو أمر يعد هام بالنسبة لحياه المواطنين والعاملين والمستخدمين هذه الطرق في المنطقة.
وطالب هلال بضرورة وجود إناره في بعض الطرق الرئيسية مثل طريق مدخل زاوية عبد القادر ، لافتاً إلى أن هذا الطريق يستخدمه العمال المتجهين الى بعض المصانع حيث تستخدمه السيارات ليلا ونهارا نتيجة وجود ورديات مختلفة للعاملين فى مصانع بالمنطقة.
وأشار عضو مجلس إدارة جمعيه مستثمري مرغم ، إلى أنه بالرغم من أن طريق مدخل زاوية عبد القادر يعد طريق حيوي إلا أنه طريق غير ممهد ولا يوجد به إناره لكن البعض يستخدمه ويسير فيه.
وشدد هلال على أنه يجب أن يتم إعادة النظر في توفير خدمات الإنارة لبعض الطرق الداخلية لمنطقه جمعيه مستثمري محافظه الإسكندرية او ما يسمى منطقه 15 فدان.
وأوضح أن بعض الطرق الداخلية قد تكون بها إنارة من بعض المصانع التي لا تزال تعمل وتطل عليها قد تقوم بإنارة بعض الكشافات أمامها، لافتاً إلى أنه مع ارتفاع أسعار الكهرباء فإن بعض المصانع قد يعيد النظر في توفير أعمال الإنارة الخارجية.
كما أكد ضرورة ان يتم العمل على إنارة الطريق الصحراوي حيث أن نسبه كبيره منه لا تعتمد على سير سيارات الكشافات السيارات او العواكس الأرضية ، لافتاً إلى أن هناك منطقه مكتظة بالمصانع وتستخدم تلك الطرق وهو شيء مهم يجب الإشارة اليه.
تجدر الإشارة إلى أن إن منطقة مرغم الصناعية من أهم المناطق الصناعية فى محافظة الإسكندرية وتضم الكثير من المصانع ويقدر عدد العمالة بها بالآلاف وفقاً لبعض الإحصائيات ، وأهم مشاكلها تقنين الأراضي، مشيرة إلى بدء الدولة في تقنين واسترداد أراضيها، وأنه سبق أن طالب أصحاب المصانع بتقنين أوضاعهم وشراء الأراضي من الدولة، رغم أنهم سبق أن اشتروها من العرب، واضعي اليد، وشيدوا عليها المصانع.