تسعي الحكومة الإسرائيلية إلي تطوير علاقتها بالدول العربية والخليجية الخليجية، وذلك منذ سنوات قريبة، وفق إعلام إسرائيلي.
وطفت على السطح خلال العام الجاري 2019 عمليات تطبيع علنية ومباشرة بين اسرائيل وبعض الدول العربية والخليجية كالإمارات والسعودية.
ومن أبرزها ما يتم بلورته هذه الأيام من اتفاق”عدم اعتداء بين دول الخليج و”إسرائيل”.
وكشفت الإذاعة العبرية اليوم أن وفدا إسرائيليا، وصل إلى العاصمة الأمريكية واشنطن أمس الإثنين.
ويفاوض الوفد في الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاقيات عدم اعتداء بين إسرائيل ودول الخليج .
وبحسب وزير الخارجية الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، يبحث الوفد إمكانية التوصل لاتفاق عدم اعتداء بين “إسرائيل” والخليج.
وكانت “القناة 12” الإسرائيلية كشفت في السابع من أكتوبر الماضي عن مساع تبذلها تل أبيب من أجل توقيع اتفاقية “عدم حرب” مع دول بالخليج.
وتهدف للتصدي لخطر إيران وتحجيم نفوذها في الشرق الأوسط، وفق ما ذكر موقع “آي 24” الإخباري الإسرائيلي.
وبحسب القناة فإن إسرائيل تسعى من وراء هذا الاتفاق أيضا لتطبيع علاقاتها مع دول الخليج في مجالي “مكافحة الإرهاب” والتعاون الاقتصادي، بسبب إدراكها أنه من “المستحيل” في المرحلة الحالية إبرام اتفاق سلام كامل في ظل استمرار الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.