قال اللواء طارق مرزوق مساعد وزير الداخلية لقطاع الحماية المجتمعية، إن القطاع يولي اهتمامًا خاصًا بتمكين وحماية المرأة النزيلة من خلال العديد من البرامج التأهيلية وأوجه الرعاية المختلفة، التي تمتد إلى رعايتها اللصيقة لرضيعها، حتى بلوغ سن العامين، وتوفير المناخ والأماكن الملائمة لاستقبال أطفالها خلال الزيارات، لعدم التأثير السلبي على هؤلاء الأطفال من الناحية النفسية، بالإضافة لمد جسور التعاون مع منظمات المجتمع المدني لتدريبهن على الحرف والمهارات المختلفة.
وأوضح مساعد الوزير، أن القطاع يعمل على تفعيل أوجه الرعاية الاجتماعية لنزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل، من خلال إنشاء سجل لكل نزيل يتضمن بحثًا شاملًا عن حالته من النواحي الاجتماعية والنفسية، وما يطرأ عليها من متغيرات مع مراعاة الاحتفاظ بالسرية التامة لتلك الأبحاث في إطار حماية سرية البيانات، فضلًا عن دراسة شخصية النزيل دراسة شاملة لمعرفة ميوله واتجاهاته، تمهيدًا لتحديد الأسلوب الملائم لتقويم سلوكه ومفاهيمه بالاستعانة بخبراء علم النفس والإجتماع، بما يؤهله للتآلف مع المجتمع بصورة إيجابية بعد الإفراج عنه.
وأضاف أنه كان لمتحدى الإعاقة من نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل نصيبًا وافرًا من أوجه الرعاية، من خلال توفير وسائل الإتاحة بمرافق المراكز، ورسم خطط للمعاملة والعلاج والتوجيه بما يتناسب مع حالتهم الصحية والبدنية.
كانت وزارة الداخلية -اليوم الخميس- قد نظمت جولة تفقدية بمجمع بدر الذي يضم مركز الإصلاح والتأهيل – بدر ، التابع لقطاع الحماية المجتمعية بالوزارة، والذي شيدته وفقًا لأرقى النظم المعمارية والإستعانة بمفردات التكنولوجيا الحديثة، وذلك بحضور عدد من أعضاء البعثات الدبلوماسية والمنظمات الحقوقية والمعنيين بحقوق الإنسان ووسائل الإعلام الوطنية والأجنبية لتفقد المركز من الداخل.