قال د.إبراهيم عبدالخالق مساعد وزير الإسكان إن إجمالي الاستثمارات التي أنفقت في مدينة «المنصورة الجديدة» على مدار 4 سنوات تبلغ 24 مليار جنيه.
جاء ذلك خلال لقاء مع برنامج “كلمة أخيرة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة “ON”.
وأوضح أن مدينة المنصورة الجديدة تأتي ضمن إستراتجية الدولة لمدن الجل الرابع التي بدأت منذ عام 2014 وحتى الآن بواقع 30 مدينة جديدة وذكية والعنصر الاساسي له أن تقع المدينة الجديدة في إقليم إقتصادي و الهدف الاساسي هو مضاعفة المعمور من 7% إلى 15% والمعمور هنا ليس مقصوداً به إمتداد سكني فقط لكن تنمية زراعية وإقتصادية وصناعية وسياحية .
وكشف أن إقليم الدلتا له طبيعة خاصة كونه إقليم مكدس لايملك فرصة للنمو وكان البديل الوحيد هو الامتداد عبر الأراضي الزراعية وهي خسارة قومية لايمكن السماح بها ومن ثم يتم إختيار إمتداد عمراني يحقق الهدف من المعمور الجديد ويوفر جودة حياة وأنشطة إقتصادية جديدة.
ولفت إلى أن فكرة توسعة الأحوزة العمرانية لم تعد ذات جدوى لعدم وجود نشاط اقتصادي حيث أن مشكلتها الرئيسية أنها تم توسعتها على حساب الانشطة الاقتصادية وحيث أن النشاط الاساسي في الدلتا هي الزراعة و من ثم تم إنشاء الدلتا الجديدة وربطها بالقائمة ومد السكان في إمتدادات جديدة مثل النوبارية والسادات والمنصورة الجديدة لتكون فرص لسكان الدلتا للانتقال لها .
وكشف أنه أهمية المنصورة الجديدة لسكان المنصورة على سبيل المثال ينقل العمران لمكانه مختلفة تحسن من جودة الحياة ويحقق فرص جيدة لوجود مناطق سكنية جديدة وتحقيق فرص عمل وهو العنصر الاهم .
وشدد على أن عنصر فرص العمل جزء من إستراتجية مدن الجيل الرابع والتي تشتطرط وجود نسبها من 10-30% من مساحتها تضم أنشطة إقتصادية وهي تختلف من مدينة لاخرى حسب موقعها.
ولفت إلى أن مدينة المنصورة تقع في جنوب الطريق الدولي حيث المنطقة الصناعية وهي مهمة لاستيعاب فرص عمل جديدة والصناعات القائمة على الزراعة بالاضافة لكونها مدينة خدمية مثل نشاط الجامعات التي يصعب تدشينها في الدلتا لقلة المساحات وشحها حيث تتطلب مساحات جديدة مثل جامعة المنصورة الجديدة التي جرت تدشينها وتتكامل مع القائمة وهي جامعة الدلتا وتأتي المرحلة الثالثة وهي إنشاء مجمع تعليمي على مستوى أكبر وكان من الصعب توفير تلك المساحات في مدن مثل طنطا أو المحلة الكبرى فضلا عن الانشطة الصحية مثل المجمع الصحي المركزي الذي من المزمع أن يخدم سكان الدلتا بالاضافة لمجمع الخدمات الحكومية .
وكشف عبد الخالق أن إجمالي الاستثمارات 24 مليار جنيه على أربع سنوات ويتم تمويلها من هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة وهي هيئة اقتصادية مواردها الأراضي والمباني والمشروعات التي تسهم بها.
ولفت إلى أن المرحلة الأولى البالغ مساحتها 2000 فدان والتي تضم إسكان إجتماعي ومتوسط وفوق المتوسط بإجمالي 19 ألف وحدة سكنية بالاضافة إلى مكون الخدمات وهو عبارة عن جامعة المنصورة الجديدة ومدرستين نموذجتين ومجموعة مساجد وكنيسة وأسواق تجارية وهي الخدمات الاساسية التي يحتاجها الاسكان فضلاً عن الممشى والحديقة المركزية في جنوب المدينة فضلاً عن المركز الطبي والمخطط أن يكون بجواره مستشفى مركزي ضخم لاقليم الدلتا “.