قال أيمن عصام رئيس قطاع العلاقات الخارجية والقانونية في شركة فودافون مصر، إنه لا توجد أى محادثات جارية بين شركة فودافون العالمية وشركة الاتصالات السعودية STC بشأن بيع حصة فودافون العالمية البالغة 55% فى فودافون مصر.
وقال عصام إن فودافون تؤكد على التزامها تجاه السوق المصرى والعمل على تقديم خدمة متميزة لعملائها ، موضحا أن الشركة حصلت مؤخرا على حزمة ترددات جديدة لتحسين الخدمة وتم ضخ استثمارات عديدة فى مجال الشبكة والتحول الرقمي وعدد من مشاريع الشمول المالي فى مصر.
وأضاف : “استثمرت ڤودافون مصر أكثر من 12 مليار جنيه خلال السنوات الثلاث الماضية، لتطوير البنية التحتية ومواكبة إطلاق خدمات الجيل الرابع في مصر كذلك استثمرت 8,5 مليار جنيه مصرى قيمة شراء الترددات. بالإضافة إلى ذلك قمنا بدعم الدولة المصرية في تحقيق استراتيجية 2030 والتحول الرقمى ونشر ثقافة المجتمع الغير نقدي، من خلال تقديم حلول تكنولوجية فى تلك المجالات للعملاء بأفضل جودة ومستوى خدمة متطور وتجربة لا مثيل لها ، مع التركيزعلى ثلاث محاور أساسية وهي تحقيق الشمول المالي وتطوير البنية التحتية والتحول الرقمي”.
واستطرد : ” قامت مؤسسة ڤودافون مصر لتنمية المجتمع باستثمار أكثر من 550 مليون جنيه مصري واستطاعت المؤسسة الوصول لأكثر من 10 ملايين مستفيد من خلال مشروعاتها التي تركز على مجالات متعددة وأهمها التعليم”.
وقالت مصادر مصرفية لـCNBC عربية صباح اليوم، إن صفقة STC- فوادفون مصر قد عادت إلى السطح مرة أخرى بعد تعطلها في ديسمبر الماضي بعد عام من المفاوضات من أجل استحواذ الشركة السعودية على حصة فودافون العالمية في وحدتها المصرية.
وأضافت المصادر، أن الشركة السعودية تبحث عن تأمين قرض ميسر بنحو 1.1 مليار مع اتجاهها لتمويل الصفقة باستخدام جزء من السيولة المتاحة لديها، وجزء آخر من أسواق الدين العالمية، علما بأن ذلك يأتي في وقت تراجعت فيه تكاليف التمويل على نحو كبير.
وفي مطلع العام 2020 كانت الشركتان قد أعلنتا عن توقيع مذكرة تفاهم لبيع محتمل لحصة فودافون العالمية البالغة 55% في فودافون مصر إلى شركة الاتصالات السعودية، مقابل 2.39 مليار دولار.
وعلى مدار شهور طويلة من المفاوضات جرى خلالها تمديد مذكرة التفاهم أكثر من مرة حتى تم إسدال الستار على الصفقة نهاية العام الماضي.
وتابعت المصادر لـ CNBC عربية، أن حصول الشركة السعودية على التمويل مرهون بالمفاوضات مع الشركة الأم، مشيرة إلى احتمالية تعثر المفاوضات الجارية في نهاية المطاف.