نسمة بيومى:
وقال المسئول، إنه رغم تبنى وزارة البترول خطة طموحة تستهدف زيادة المعدلات بواقع 330 الف برميل يوميا، الا أن تلك الخطة مرهونة برغبة وقدرات الشركات الاجنبية فى ضخ إستثمارات جديدة لاستخراج الزيت بطرق وتكنولوجيات غير تقليدية.
واضاف المسئول فى تصريحات خاصة لـ”بوابة المال” أن شركة اباتشى الامريكية وافقت على بدء دراسة استخراج الخام بتلك الطرق ولكن حتى الآن فإن الامر لم يخرج عن كونه دراسات وأبحاث ولم يتم تحديد توقيت محدد لبدء إنتاج اى كميات جديدة من الخام بطرق تكنولوجية غير معتادة.
وقال المصدر إن المهندس شريف إسماعيل وزير البترول والثروة المعدنية، أجتمع بمسئولى هيئة البترول وبحثوا الطرق الممكنة لزيادة الانتاج من الخام وتشجيع الشركاء على زيادة الانتاج و تحفيزهم على تكثيف أنشطة البحث والتنقيب ،متوقعا حدوث زيادة بمعدلات واستثمارات الحفر والتنقيب خلال الفترة المقبلة خاصة عقب صدور نتائج المزايدة الاخيرة التى طرحتها هيئة البترول.
يذكر أن المزايدة العالمية الأخيرة التى طرحتها الهيئة العامة للبترول قد اسفرت عن ترسية 7 مناطق للبحث عن البترول والغاز بواقع قطاعين فى منطقة خليج السويس لشركة آر دبليو إى الألمانية و5 قطاعات فى الصحراء الغربية لشركات اتش بى إس أى التونسية وترانس جلوب الكندية وأيوك وأديسون الإيطاليتين وذلك باستثمارات حدها الأدنى حوالى 4ر187مليون دولار لحفر 29 بئراً جديداً ومنح توقيع حوالى 6ر48 مليون دولار .
واضاف المسئول أنه وبشكل عام ستظل مصر تعتمد على إستيراد باقى إحتياجاتها من المنتجات البترولية من الخاج بالاسعار العالمية لحين التوصل الى إكتشافات تجارية جديدة للزيت الخام أو تبنى شركة عالمية لمشروع استثمارى ضخم لاستخراج الطاقة بطرق غير تقليدية من مكامن جديدة .
وكان وزير البترول والثروة المعدنية المهندس شريف إسماعيل قد أوضح فى تصريحات له اليوم التحديات الكبيرة التى تواجه هيئة البترول خلال السنوات الأخيرة والتى نتجت أغلبها عن الظروف التى مرت بها البلاد من عدم توافر السيولة النقدية لتغطية متطلبات استيراد المنتجات البترولية للسوق المحلى ، وتزايد مستحقات الشركاء الأجانب التى أدت إلى تباطؤ فى القيام بعمليات البحث والتنمية ، بالإضافة لزيادة الاستهلاك المحلى من المنتجات البترولية والغازات الطبيعية وانخفاض قيمة المبيعات مقارنة بتكلفة إنتاجها .
و من جانب اخر، أشارت الهيئة العامة للبترول فى بيان لها اليوم، إلى أن اجمالى الاستثمارات المنفذة للشركات الأجنبية العاملة فى مصر فى أنشطة البحث والاستكشاف والتنمية بلغ حوالى 8 مليار دولار، وأن متوسط إنتاج مصر من الزيت الخام والمتكثفات بلغ حوالى 670 ألف برميل يومياً، لافتاً إلى أن بعض الاكتشافات الجديدة بالصحراء الغربية تميزت باختراقها لطبقات عميقة لم تكتشف من قبل مما يفتح المجال إلى مزيد من الاكتشافات المستقبلية فى هذه الطبقات.
وأوضح البيان أن الهيئة قامت بتلبية احتياجات السوق المحلى من المنتجات البترولية سواء من الإنتاج المحلى لمعامل التكرير المصرية أو بإستكمال تلبية الاحتياجات من خلال الاستيراد حيث بلغ إجمالى الاستهلاك المحلى من المنتجات البترولية والغاز الطبيعى حوالى 73 مليون طن وبلغت قيمة دعم المنتجات البترولية الذى تحملته الدولة خلال العام حوالى 2ر126 مليار جنيه.
أكد مسئول بارز بالهيئة العامة للبترول، أن معروض مصر الحالى من الزيت الخام والمتكثفات لا يكفى لتغطية القدرات المفترضة لمعامل التكرير ولا إحتياجات السوق المحلية المرتقبة، موضحا ان إجمالى إنتاج مصر من الزيت الخام والمتكثفات يبلغ حاليا نحو 670 الف برميل يوميا.
وقال المسئول، إنه رغم تبنى وزارة البترول خطة طموحة تستهدف زيادة المعدلات بواقع 330 الف برميل يوميا، الا أن تلك الخطة مرهونة برغبة وقدرات الشركات الاجنبية فى ضخ إستثمارات جديدة لاستخراج الزيت بطرق وتكنولوجيات غير تقليدية.
واضاف المسئول فى تصريحات خاصة لـ”بوابة المال” أن شركة اباتشى الامريكية وافقت على بدء دراسة استخراج الخام بتلك الطرق ولكن حتى الآن فإن الامر لم يخرج عن كونه دراسات وأبحاث ولم يتم تحديد توقيت محدد لبدء إنتاج اى كميات جديدة من الخام بطرق تكنولوجية غير معتادة.
وقال المصدر إن المهندس شريف إسماعيل وزير البترول والثروة المعدنية، أجتمع بمسئولى هيئة البترول وبحثوا الطرق الممكنة لزيادة الانتاج من الخام وتشجيع الشركاء على زيادة الانتاج و تحفيزهم على تكثيف أنشطة البحث والتنقيب ،متوقعا حدوث زيادة بمعدلات واستثمارات الحفر والتنقيب خلال الفترة المقبلة خاصة عقب صدور نتائج المزايدة الاخيرة التى طرحتها هيئة البترول.
يذكر أن المزايدة العالمية الأخيرة التى طرحتها الهيئة العامة للبترول قد اسفرت عن ترسية 7 مناطق للبحث عن البترول والغاز بواقع قطاعين فى منطقة خليج السويس لشركة آر دبليو إى الألمانية و5 قطاعات فى الصحراء الغربية لشركات اتش بى إس أى التونسية وترانس جلوب الكندية وأيوك وأديسون الإيطاليتين وذلك باستثمارات حدها الأدنى حوالى 4ر187مليون دولار لحفر 29 بئراً جديداً ومنح توقيع حوالى 6ر48 مليون دولار .
واضاف المسئول أنه وبشكل عام ستظل مصر تعتمد على إستيراد باقى إحتياجاتها من المنتجات البترولية من الخاج بالاسعار العالمية لحين التوصل الى إكتشافات تجارية جديدة للزيت الخام أو تبنى شركة عالمية لمشروع استثمارى ضخم لاستخراج الطاقة بطرق غير تقليدية من مكامن جديدة .
وكان وزير البترول والثروة المعدنية المهندس شريف إسماعيل قد أوضح فى تصريحات له اليوم التحديات الكبيرة التى تواجه هيئة البترول خلال السنوات الأخيرة والتى نتجت أغلبها عن الظروف التى مرت بها البلاد من عدم توافر السيولة النقدية لتغطية متطلبات استيراد المنتجات البترولية للسوق المحلى ، وتزايد مستحقات الشركاء الأجانب التى أدت إلى تباطؤ فى القيام بعمليات البحث والتنمية ، بالإضافة لزيادة الاستهلاك المحلى من المنتجات البترولية والغازات الطبيعية وانخفاض قيمة المبيعات مقارنة بتكلفة إنتاجها .
و من جانب اخر، أشارت الهيئة العامة للبترول فى بيان لها اليوم، إلى أن اجمالى الاستثمارات المنفذة للشركات الأجنبية العاملة فى مصر فى أنشطة البحث والاستكشاف والتنمية بلغ حوالى 8 مليار دولار، وأن متوسط إنتاج مصر من الزيت الخام والمتكثفات بلغ حوالى 670 ألف برميل يومياً، لافتاً إلى أن بعض الاكتشافات الجديدة بالصحراء الغربية تميزت باختراقها لطبقات عميقة لم تكتشف من قبل مما يفتح المجال إلى مزيد من الاكتشافات المستقبلية فى هذه الطبقات.
وأوضح البيان أن الهيئة قامت بتلبية احتياجات السوق المحلى من المنتجات البترولية سواء من الإنتاج المحلى لمعامل التكرير المصرية أو بإستكمال تلبية الاحتياجات من خلال الاستيراد حيث بلغ إجمالى الاستهلاك المحلى من المنتجات البترولية والغاز الطبيعى حوالى 73 مليون طن وبلغت قيمة دعم المنتجات البترولية الذى تحملته الدولة خلال العام حوالى 2ر126 مليار جنيه.