وصف سكرتير وزارة الخارجية الباكستانية، سهيل محمود، الممر الاقتصادي بين الصين وباكستان (CPEC)، بأنه مشروع يحدث تحولا دراماتيكيا، مؤكدا أن هناك إجماعا وطنيا كاملا على أن هذا الممر لا غنى عنه لجهود التنمية في البلاد.
التعاون بين الصين وباكستان
قال محمود في اجتماع مع رئيس هيئة الممر الاقتصادي بين الصين وباكستان، عاصم سليم باجوا، إن باكستان والصين ملتزمتان تماما باستكمال مشاريع هذا الممر بالوقت المناسب، وجعله مشروعا رائدا بجودة عالية، ، وفقا لبيان صدر مساء الإثنين عن وزارة الخارجية الباكستانية.
وخلال استعراضه للتقدم المتحقق في مشاريع الممر، قال محمود إن مشاريع الطاقة والبنية التحتية ضمن الممر، أوجدت آلاف فرص العمل وعززت النمو الصناعي والإنتاجية.
وأكد هذا المسؤول على “أن ذلك يشهد على حقيقة أن مساهمة (CPEC) في تعزيز المشهد الاقتصادي الباكستاني، حقيقية وجوهرية”.
وأكد سكرتير الخارجية على أن تركيز باكستان في المرحلة التالية من الممر الاقتصادي (CPEC) ينصبّ على التصنيع والتنمية الاجتماعية والاقتصادية، وهي مجالات ستخلق فرص عمل ونمو واسعة لعامة الناس، مضيفا أن الحكومة تركز بشكل خاص على تعزيز التعاون الزراعي بين باكستان والصين.
توسيع التبادلات الشعبية
ووفقا للبيان، فقد أكد المسؤولان مجددا على أنه من خلال الجهود الجماعية للصين وباكستان، سيصبح الممر محورا للتجارة والترابط الإقليميين، وسيعمّق التبادلات الشعبية على أوسع مستوى.
وأكد باجوا، بهذه المناسبة، على أن هيئة الممر الاقتصادي بين الصين وباكستان، ملتزمة بضمان اكتمال مشاريع الممر في الوقت المحدد، وأن باكستان تبحث آلية يمكن من خلالها تشجيع تدفق الاستثمارات الصينية إلى باكستان.
يشار إلى أن هذه المادة نقلا عن وكالة شينخوا الصينية بموجب اتفاق لتبادل المحتوى مع جريدة المال.