قال محمود نجلة، المدير التنفيذى لأسواق النقد والدخل الثابت بشركة الأهلى لإدارة الاستثمارات المالية، إن الصناديق النقدية شهدت موجة من الاستردادات من قبل الأفراد عقب طرح بنكى الأهلى المصرى ومصر الشهادات الادخارية بفائدة %18 سنويًا.
وأضاف فى تصريحات خاصة لـ«المال» أن الصناديق النقدية حدث لها إغلاق لبعض الوقت فور إطلاق الشهادات مرتفعة العائد، ولكن عادت لتعمل مرة أخرى، مشيرًا إلى أنه تزامن مع عملية استرداد الأفراد دخول المؤسسات بديلًا لها.
وتابع: أنه أتيحت الفرصة أمام المؤسسات والشركات للدخول فى الصناديق والاكتتاب فيها خاصة انها تتمتع بالعديد من المزايا، منها ارتفاع السيولة والفائدة المرتفعة إلى جانب الاعفاء من الضرائب.
وأشار إلى أن متوسط العائد على الاستثمار فى الصناديق النقدية يتراوح بين %9.25 و%9.5 حاليًا.
وطرح بنكا الأهلى المصرى ومصر فى 21 مارس الماضى شهادات بعائد ثابت %18 يصرف عائدها شهريًا، وتجاوزت حصيلة الشهادت منذ طرحها 500 مليار جنيه.
وقررت لجنة السياسة النقديـة للبنك المركزى المصـرى فى اجتماع استثنائى رفع سعرى عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزى بواقع 100 نقطة أساس ليصل إلى %9.25 و%10.25 و%9.75 على الترتيب، كما تم رفع سعر الائتمان والخصم بواقع 100 نقطة أساس ليصل إلى %9.75. وصناديق النقد هى صناديق تَستثَمر فى سوق النقد، وتَتَسم بسيولتها العالية، وقصر آجالها الاستثمارية، وانخفاض درجة مخاطرها مقارنةً بأنواع الصناديق الأخرى، ويترتب على ذلك انخفاض عوائدها نسبياً. وعلى الرغم من تصنيف صناديق سوق النقد بشكل عام منخفضة المخاطر