سي إن إن :
قال بيتر غويلز، الرئيس التنفيذي السابق للمجلس الوطني لسلامة النقل أو ما يُعرف بـ”NTSB” إن هناك تصريحات متعارضة من الجانب المصري، وذلك في تصريح يأتي بعد وفاة 224 شخصا إثر تحطم طائرة “ميتروجيت” برحلتها رقم 9268 من شرم الشيخ إلى روسيا.
جاء ذلك في مقابلة للمسؤول السابق مع CNN حيث قال: “المصريون لهم الفرصة بإصدار تقرير غير منحاز، وما سمعناه منهم للآن هو قليل جدا، وهناك بعض التصريحات المتعارضة، ونعلم أنهم تحت ضغط هائل.”
وتابع قائلا: “في العام 2004 كان هناك حادث قبالة شرم الشيخ حيث تحطمت طائرة بوينغ 737، والأمريكيون والفرنسيون إلى جانب مجلس الـBEA بينوا أن الحادث كان بسبب خطأ من الطيار إلا أن المصريين لم يوافقوا وألقوا باللوم على خلل ميكانيكي.”
يشار إلى أن بيتر غوليز ترأس التحقيقات في تحطم الطائرة المصرية 990 في أكتوبر 1999، التي غادرت مطار جون كينيدي في نيويورك إلى العاصمة المصرية القاهرة، قبل أن تتحطم بالمياه قبالة سواحل ماساتشوستس، حيث تصدرت مصر التحقيقات في تلك الحادثة ولكن عندما برز اعتقاد بأن الطيار أقدم على الانتحار توجهت مصر للقيام بتحقيق منفرد ومواز لتحقيقات الـNTSB.
وحول تحطم الرحلة المصرية 990، قال غوليز: “اقتنعنا بأن هذا التحطم ناتج عن تصرف متعمد وأن مساعد الطيار قاد الطائرة إلى المياه،” في الوقت الذي قالت فيه السلطات المصرية إن سبب الحادثة هو عطل ميكانيكي دفع بالطائرة التي كان طرازها بوينغ 767 للتحطم.