مسؤول في «فولكس فاجن»: مخزون قطع الغيار يكفى 3 أشهر.. ونحتاج لفتح «اعتمادات» لاستمرار «الصيانات»

وأضاف أن هناك صعوبات فى عمليات الإفراج والاستيراد للشحنات المستوردة حاليًا بسبب التأخر فى تدبير التمويلات لسداد مستحقات الشركات العالمية، وهو ما يضغط على المخزون المحلى

مسؤول في «فولكس فاجن»: مخزون قطع الغيار يكفى 3 أشهر.. ونحتاج لفتح «اعتمادات» لاستمرار «الصيانات»
أحمد شوقي

أحمد شوقي

9:37 ص, الأثنين, 26 سبتمبر 22

قال مدحت إسماعيل، رئيس قطاع المبيعات والتسويق لعلامة فولكس فاجن بـ«المصرية التجارية وأوتوموتيف»، وكلاء «فولكس فاجن» و«أودى»، إن مخزون قطع الغيار يكفى لتشغيل مراكز الخدمة لمدة تصل إلى 3 أشهر، لكن الشركة بحاجة لفتح اعتمادات مستندية جديدة لضمان الاستمرارية.

وأضاف أن هناك صعوبات فى عمليات الإفراج والاستيراد للشحنات المستوردة حاليًا بسبب التأخر فى تدبير التمويلات لسداد مستحقات الشركات العالمية، وهو ما يضغط على المخزون المحلى.

وأوضح «إسماعيل» أن رصيد الشركة من قطع الغيار ساهم فى استمرارية تقديم خدمات الصيانة والإصلاح للعملاء دون توقف حتى الآن، لكن هناك ضرورة لتسهيل الاستيراد خاصة أن دورته تستغرق نحو 3 أشهر.

وشهدت الأسابيع القليلة الماضية شكوى من عدة شركات نتيجة نقص قطع غيار السيارات، وهو ما تسبب فى تعطل بعض الوحدات بمراكز الخدمة التابعة لبعض العلامات التجارية، كما ارتفعت الأسعار بشكل كبير، لكن رئيس قطاع المبيعات والتسويق لفولكس فاجن؛ أكد أن شركته لم تتعرض لهذا الموقف عبر الاعتماد على مخزونها.

فى سياق متصل، قال «إسماعيل» إن الأيام القليلة الماضية شهدت الإفراج عن عشرات السيارات المحتجزة بالموانئ من طرازات «فولكس فاجن»، وأنه سيتم توجيه هذه الكميات المحدودة لتسليم العملاء الحاجزين.

يذكر أن جهاز حماية المستهلك ألزم وكلاء السيارات بتسليم العملاء الحاجزين الذين سددوا قيمة الوحدات بالكامل قبل 12 أبريل 2022، لكنه سمح لهم برد قيمة الحجوزات للعملاء الآخرين، مع زيادة على المبلغ تقدر بأعلى معدل فائدة فى السوق خلال هذه الفترة، بواقع %18.

ولفت إلى أنه تم سداد قيمة هذه السيارات للشركات الأم عن طريق القطاع المصرفى خلال الفترة الماضية.

واستطرد أن كميات كبيرة من «فولكس فاجن» ما زالت محتجزة بالموانئ، ولم يتم الإفراج عنها حتى الآن، فى ظل منح القطاع المصرفى الأولوية فى تدبير العملة الأجنبية لاستيراد سلع استراتيجية وأساسية أخرى بعيدًا عن السيارات.