رحب مسؤول فلسطيني اليوم (الثلاثاء) بتصريحات القائم بأعمال المبعوث الأمريكي لدى الأمم المتحدة ريتشارد ميلز، بشأن السعي إلى تحسين العلاقة مع السلطة الفلسطينية .
وقال نبيل شعث الممثل الشخصي للرئيس الفلسطيني محمود عباس، لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن حديث الإدارة الأمريكية عن عودة العلاقة مع الجانب الفلسطيني “أمر إيجابي وجيد رغم أن الإستراتيجية الأمريكية لن تتغير كثيرا”.
تحسين العلاقات مع السلطة الفلسطينية
وأكد شعث أن أي عملية سلام مستقبلية مع إسرائيل يجب أن تشارك فيها الأمم المتحدة وروسيا والصين ودول أخرى تقوم على أساس الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة.
وشدد شعث، على رفض الجانب الفلسطيني أن تكون “واشنطن طرفا وحيدا في عملية السلام كونها حليفة لإسرائيل”.
وقال ميلز في كلمة له أمام مجلس الأمن، إن إدارة بايدن تسعى لتجديد العلاقة مع فلسطين التي تدهورت خلال الفترة الأخيرة واتخاذ الخطوات اللازمة لإعادة فتح الممثلية والبعثات التي أغلقتها الإدارة الماضية.
وأضاف أن إدارة بايدن تتطلع للعمل مع إسرائيل والفلسطينيين وأعضاء مجلس الأمن واللجنة الرباعية خلال الفترة المقبلة وضرورة تهيئة المشهد من أجل المضي قدما لتحقيق حل للصراع.
وتابع ميلز “لا يمكن فرض السلام على أي من الطرفين، والجهود الأمريكية الدبلوماسية وأي تحرك يجب أن يكون بمشاركة الطرفين، ضرورة الحفاظ على حل الدولتين والامتناع عن أي خطوات أحادية مثل ضم الأراضي”.
من جهته، قال مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة في نيويورك رياض منصور ل(شينخوا)، إن ما تحدث به المندوب الأمريكي “إيجابي ويفتح آفاق للبناء عليه في المستقبل”.
وأكد منصور استعداد الجانب الفلسطيني للانخراط بشكل أوسع في عملية متكاملة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي ونيل الاستقلال الفلسطيني.
وقاطعت السلطة الفلسطينية الإدارة الأمريكية السابقة منذ نهاية عام 2017 إثر إعلان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ، اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل، ورفضت مسبقا خطة واشنطن لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
يشار إلى أن هذه المادة نقلا عن وكالة شينخوا الصينية بموجب اتفاق لتبادل المحتوى مع جريدة المال.