قال المهندس خليل شعث، رئيس وحدة تطوير العشوائيات بمحافظة القاهرة، وأحد المسئولين عن مشروع بسكلته إن المشروع يقع تحت منظور النقلة الحضارية وتقليل الازدحام.
جاء ذلك في مداخلة هاتفية خلال برنامج “كلمة أخيرة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة “ON”.
وأوضح أن المشروع تم التفكير به في 2017 بالتنسيق مع برنامج الأمم المتحدة ويتم تمويله من خلاله بقيمة 1.5 مليون دولار.
مشروع «بسكلته» سيؤدي لتوسعة الرصيف في منطقة وسط البلد
وأشار إلى أن المشروع يشمل إنشاء مسارات ومحطات للدراجات بوسط البلد، وتم بالفعل العمل من خلال المقاول لتنفيذ المسارات، كما تم التخطيط بالتنسيق مع المرور لتحديد المسارات بما لا يحدث أزمات مع حركة المرور أو تكدس في حركة السيارات.
ونوه مدير وحدة تطوير العشوائيات بمحافظة القاهرة، أنه يتم تحديد المسارات وأماكن المحطات بناء على عوامل الجذب الموجودة فى المنطقة مثل محطات المترو، والمتاحف، والمعارض، وغيرها من الأماكن التي يتردد عليها المواطنين أكثر من غيرها.
ولفت إلى أن مسار الدراجات سيكون ذا اتجاهين وسيتم تحديده بواسطة فواصل تحمى قائدى الدراجات وتمنع قائدى السيارات من “ركن السيارة في هذه الأماكن.
وأشار إلى أن المشروع خضع لدراسات فنية مكثفة عبر كليات الهندسة جامعة القاهرة ويقيمه أحد الاستشاريين الأمريكان الكبار أصحاب التجارب في البلدات ذات الطبيعة المتشابهة مع طبيعة القاهرة وملامحها الاجتماعية والديموجرافية مثل المكسيك وكولومبيا”.
نسبة تقليل الازدحام ستصل إلى 15-20% خلال العام القادم في منطقة وسط البلد
وأضاف: “خلصنا إلى أن المشروع سيعمل على تخفيض الازدحام في شوارع القاهرة بنسبة 15-20% خلال العام القادم “
وأوضح أن مشروع الدراجات أحد العناصر الاولى في تطوير العاصمة ككل بداية من شارع التحرير تزامناً مع فتح الحضارة وجار الآن تطوير طلعت حرب ومصطفى كامل.
وقال إن التوجه الآن لزيادة عرض الأرصفة بواقع 5 متر حتى تزداد حركة المشاه بأريحية في منطقة وسط البلد مع الحفاظ على عدد السيارات التي يتم استيعابها في منطقة وسط البلد مع وجود مسارات للدرجات بما يحقق الانسيابية والحفاظ على الحركة التجارية “.
وأكد أنه ذلك سيتم عبر إعادة تخطيط الشوارع بالتعاون مع الادارة العامة للمرور حتى لالاـثار عدد حارات السيارات وبما يحقق زيادة حركة المشاه عبر الارصفة مع زيادة عرضها إلى خمسة متر ووجود مسارات لمشروع الدرجات عبر توسيع الارصفة “.
توجه نحو تدشين نحو 40 محطة
وكشف أن التجارب العالمية في مجال الدراجات وأغلب تلك التجارب جعل مسار الدرجات ضمن الأرصفة، و”سيتم توسيع حارة المشاة سييحقق النتيجة والأمن والسلامة للسيارات والمشاه”
وأكد أن العمل الآن يتم على الأرض بالتعاون مع عدة جهات سواء وزارة الإسكان ممثلة في هيئة المجتمعات العمرانية في شارع طلعت حرب وميدان مصطفى كامل.
وقال: ” 29 أغسطس تم إنفاذ الاتفاق المبرم عبر التحالف المصري الدنماركي للدعم تكنولوجياً حيث سيكون عدد المحطات 40 محطة قريبة جغرافياً من محطات ” المترو ” و” الاتوبيس ” أو أماكن التجمع الرئيسية ويكون في كل محطة عدد معين من الدرجات “
تابع : “سنوفر كافة حلول الدفع أو الاشتراك في الخدمة سواء عبر الابلكيشن أو الاشتراك الشهري لادارة نظام تشغيل الدراجات “
وأضاف أن الحكومة لن تتدخل في إدارة المشروع بل سيعمد إلى الشركة الفائزة “مصرية دينماركية ” ويبقى دور الدولة كمراقب ومنظم.
وتابع: “خلال ثلاثة أو أربعة أشهر، سنرى عدد من المحطات على الأرض ونرى باكورة الدرجات المنطقلة في الشوارع خلال نفس الفترة كحد أقصى”.