مسؤول بـ«بنك لئومي»: دبي وأبو ظبي قد تصبحان محطة عبور دائمة للإسرائيليين قريبا

كيف تبدو البنوك بدولة الإمارات من وجهة نظر درور توبف

مسؤول بـ«بنك لئومي»: دبي وأبو ظبي قد تصبحان محطة عبور دائمة للإسرائيليين قريبا
عادل عبدالجواد

عادل عبدالجواد

11:41 م, الخميس, 5 نوفمبر 20

قال درور توبف، رئيس قسم الاستراتيجية والابتكار في بنك لئومي الإسرائيلى إن عيوب النظام المصرفي في الإمارات أقل رقميًا بكثير من النظام الإسرائيلي، لكن الإمارات فهمت ذلك وتهتم بتغيير الوضع”

وذكر موقع “كالكاليست” المهتم بالشأن الاقتصادي الإسرائيلي، أن توبف أضاف في تصريحات خلال انعقاد مؤتمر للفرص الاقتصادية في الإمارات العربية المتحدة بالتعاون مع بنك لئومي، أن المجال الرئيسي الذي قد يهم الإمارات في الصناعة الإسرائيلية هو الزراعة والغذاء، خاصة أنه بلد صحراوي وليس لديه ما يكفي من الماء أو الغذاء المحلي، ونحن قوة في مجال التكنولوجيا الزراعية.

توبف: مساحة الإمارات تساوي ثلاثة أضعاف إسرائيل ولكنها تستورد أكثر من 90% من طعامها

وأوضح توبف أن إسرائيل أنشأت محطات تحلية وأنظمة إدارة المياه، وهناك ريادة أعمال وابتكار في المحاصيل، وأسمدتنا من بين الشركات الرائدة في العالم من حيث الإنتاجية الزراعية.

وأشار إلى أن المجالات الأخرى التي يمكن أن تهم الإمارات في الصناعة الإسرائيلية هي المعدات الطبية المتقدمة والتكنولوجيا الفائقة والإنترنت والابتكار في مجال الأمن والدفاع، لافتا إلى أنها دولة تبلغ مساحتها ثلاثة أضعاف مساحة إسرائيل، لكنها تستورد أكثر من 90% من طعامها.

ويرى توبف أنه يمكن للإسرائيليين أن يعملوا في مجال السياحة هناك، وهو مجال متطور ومرموق للغاية، ومع ذلك فإن الأسعار رخيصة نصف ما نعرفه هنا في إسرائيل.

وأشار إلى أنه من المحتمل أن تصبح دبي وأبو ظبي قريبًا محطة عبور دائمة للإسرائيليين الذين يسافرون شرقا، مما سيقلص الرحلات بشكل كبير.

كيف تبدو البنوك بدولة الإمارات من وجهة نظر درور توبف

يقول توبف يمكن القول إن هناك عددًا كبيرًا جدًا من البنوك 49 بنكا، بالنسبة لاقتصاد مماثل لإسرائيل في الحجم، ومن بين هذه البنوك 22 بنكًا محليًا و27 بنكًا أجنبيًا، وتعمل البنوك الأجنبية فقط بالعملة الأجنبية وليس مع شققها، التي تبلغ قيمة عملتها المحلية شيكلًا تقريبًا.

وأضاف أن من عيوب النظام المصرفي في الإمارات أنه أقل رقميًا بكثير من النظام الإسرائيلي، لكن الإمارات فهمت ذلك ويمكن الوثوق بهم أنه بمجرد فهمهم لشيء ما، فإنهم يضعون الكثير من المال عليه ويهتمون بتغييره.

لذلك في المستقبل القريب سيكون هناك اتجاه لتطوير وتحسين الرقمنة في البنوك، وهذا شيء آخر يثير اهتمامهم هنا لأن السوق الإسرائيلية تعتبر رقميًا ومتقدمًا.

وعند سؤاله: هل يمكن القول إن الصناعة الإسرائيلية مهتمة بشكل أساسي بالبحث عن مستثمرين؟

أجاب: نعم، سيأتي المستثمرون إلى هنا، فهناك بعض أكبر صناديق الاستثمار في العالم، مثل صندوق مبادلة للاستثمار في أبو ظبي، وهو صندوق بقيمة 200 مليار دولار يستثمر في جميع أنحاء العالم، وقد تختار المجيء إلى هنا والبدء في البحث عن استثمارات.

ما الذي يميز اقتصاد الإمارات؟

“الإمارات العربية المتحدة مماثلة في الحجم لسكاننا، ما يقرب من 10 ملايين شخص يعيشون هناك، وهم أيضًا مماثلون في الحجم للاقتصاد، الذي يبلغ حوالي 400 مليار دولار ، ونصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي 40 ألف دولار.

ومع ذلك، من المهم أن نتذكر أن هيكل المجتمع هناك يختلف عن هيكلنا 10إ فقط من السكان هم مواطنون، والباقي مقيمون أجانب يعملون في مجموعة متنوعة من المهن، من الهندسة والطب والسياحة.

وعن دولة الإمارات قال: تتكون من 7 كيانات مختلفة، وتعتبر أبو ظبي ودبي الأكثر نفوذاً وثراءً، وهناك نوعان من المناطق التجارية، الخارجية والداخلية.