قال جيان ماريا ميليسي-فيريتي ، نائب مدير إدارة تطوير البحوث بصندوق النقد الدولي ، إن قطاع الصناعات بشكل عام والصناعات التحويلية على وجه الخصوص يعانيان في الوقت الحالي من ضعف في معدلات النمو على مستوى العالم ، وذلك دليل على تراجع جحم الاستثمارات الأجنبية .
وأضاف مدير تطوير البحوث ، أن تراجع الاستثمارات الأجنبية كانت أحد أسبابه القرارات الاقتصادية التي اتخذتها كل من الولايات المتحدة الأمريكية ، والصين ، المتعلقة بالرسوم الجمركية على واردات البلدين ، لكن هناك توقعات أن يشهد العالم المقبل حالة من التحسن في معدلات نمو جميع القطاعات .
جاءت تصريحات فيريتي ، خلال عرض تقديمي قدمه حول آفاق الاقتصاد العالمي تحت عنوان ” تراجع الصناعة العالمية وتصاعد الحواجز التجارية ” بمقر كلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة ، وذلك بحضور ممثلين عن صندوق النقد الدولي .
يهدف العرض التقديمي إلى استعراض منظور صندوق النقد الدولي للاقتصاد العالمي ، الصادر بتاريخ 15 أكتوبر .
يتضمن المنظور العوامل الرئيسية التي تؤثر على نشاط الاقتصاد العالمي ، وتطور التجارة العالمية والنشاط الصناعي ، وتدفقات رأس المال ، فضلا عن الانعكاسات المتوقعة ، جراء تزايد التوترات والحواجز التجارية .
سيتم أيضا نقاش المخاطر الرئيسية لتلك التوقعات والتوصيات الأساسية للحيلولة دون الوقوع في تلك المخاطر السلبية ، والعمل على تعزيز النمو الفعلي والمحتمل .
وجيان ماريا ميليسي- فيريتي ، نائب مدير إدارة تطوير البحوث بصندوق النقد الدولي ، ترأس جيان أعمال الإدارة بإشراف متعدد الأطراف ، ليشمل منظور الاقتصاد العالمي ، وتقارير مجموعة العشرين ، وتحليل الآثار غير المباشرة ، والنماذج الاقتصادية .
شغل جيان منصب نائب مدير إدارة شؤون نصف الكرة الغربي ، ورئيس بعثة صندوق النقد الدولي للولايات المتحدة الأمريكية .