سلَّط نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي، لويس دي جويندوس الضوء على أوجه الضعف بالنظام المصرفي الأوروبي، داعيا إلى سرعة تجهيز خطة لضمان الودائع الأوروبية قائلاً «إن الافتقار إلى مثل هذه الخطة هي نقطة الضعف الأساسية للنظام المصرفي في أوروبا»، بحسب شبكة ” سى إن إن” الأمريكية.
وخلال حوار مع صحيفة «إل سول 24 أور» الإيطالية، قال المسؤول الأوروبي «مهمتنا هي استقرار الأسعار والسياسة النقدية المتشددة هي استجابة للتضخم المرتفع للغاية الذي نواجهه».
وأشار دي جويندوس إلى «انخفاض التضخم من نسبة 10.8 % الذى شهدناه في أكتوبر من العام الماضي، لكنها لا تزال مرتفعة»
وأكد نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي أنه «على الرغم من دورة التشديد النقدي القوية لم نشهد أي مشكلات في الاستقرار المالي».
وحول تأثير التشديد النقدي على الاقتصاد قال دي جويندوس «بدأت أسعار الفائدة المرتفعة في التأثير على الأعمال التجارية، لكن لم تشهد أي موجة للتخلف عن السداد أو انخفاض ضخمة في قيمة الأوراق المالية».
وأضاف دي جويندوس نجحت «منطقة اليورو في تجنب الدخول في ركود»، موضحاً كانت «توقعاتنا في ديسمبر قد أشارت إلى ركود فني، لكننا قمنا بتعديلها في مارس ، كان النمو صفرياً في الربع الأخير من عام 2022 وكان أفضل قليلاً في الربع الأول من عام 2023».
وبخصوص الخطوات المقبلة للمركزي الأوروبي قال دي جويندوس إن ذلك «سيعتمد على البيانات وتأثير تشديد السياسية النقدية ومسار التضخم».