شهدت العلاقات بين إيران ودول الخليج العربية “انفراجة” منذ تولي الرئيس إبراهيم رئيسي مهام منصبه في عام 2021، وفقا لما قاله دبلوماسي إيراني اليوم (الأحد).
قال وكيل وزارة الخارجية الإيرانية للشؤون الدبلوماسية علي رضا عنايتي، في مقابلة مع وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية ((إرنا))، إن إيران والسعودية اتخذتا “خطوات إيجابية وبناءة” تجاه حل خلافاتهما.
كما أشار إلى إيفاد ممثلين إيرانيين في وقت سابق إلى منظمة التعاون الإسلامي، ومقرها في المملكة العربية السعودية، حيث سهّل مسؤولون سعوديون تعاون المسؤولين الإيرانيين مع المنظمة.
وأعرب عنايتي عن أمله في أن تؤدي المزيد من المفاوضات بين الدولتين المسلمتين الإقليميتين الرئيسيتين إلى تمهيد الطريق لمشاركة الحجاج الإيرانيين في فريضة الحج السنوية في المملكة العربية السعودية.
قطعت السعودية العلاقات الدبلوماسية مع إيران في أوائل عام 2016 احتجاجًا على الهجمات على بعثاتها الدبلوماسية في إيران بعد إعدام المملكة رجل دين شيعي.
تدهورت العلاقات أكثر خلال الحرب الأهلية اليمنية بين المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران والحكومة المعترف بها دوليًا المدعومة من التحالف الذي تقوده السعودية.
وقال عنايتي إن زيارة رئيسي لقطر في فبراير، التي تم خلالها التوقيع على 15 مذكرة تفاهم، وزيارة الرئيس المقبلة إلى عمان، هما أيضا مؤشران على تحسن علاقات إيران مع دول الخليج العربية.
يشار إلى أن هذه المادة نقلا عن وكالة شينخوا الصينية بموجب اتفاق لتبادل المحتوى مع جريدة المال.