مسؤول: أوروبا قد تراجع أهداف الطاقة المتجددة مع مقاطعة الغاز الروسي

من المقرر أن تقترح المفوضية خطة "استبدال مصدر طاقة الاتحاد الأوروبي" في مايو

مسؤول: أوروبا قد تراجع أهداف الطاقة المتجددة مع مقاطعة الغاز الروسي
أحمد فراج

أحمد فراج

1:06 م, الأثنين, 11 أبريل 22

قال رئيس سياسة المناخ في الاتحاد الأوروبي فرانس تيمرمانز، إن التكتل قد يضع أهدافا أكثر طموحا لانتقاله إلى الطاقة المتجددة في الوقت الذي يبحث فيه عن بدائل لواردات النفط والغاز من روسيا، بحسب وكالة رويترز.

واتفقت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة على الخفض الجماعي لصافي انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 55% عن مستويات عام 1990 بحلول عام 2030، وهي خطوة نحو الوصول إلى “الحياد الصفري” للانبعاثات بحلول عام 2050.

بعد الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير، اقترحت المفوضية الأوروبية أيضا أن تخفض أوروبا وارداتها من الغاز الروسي بمقدار الثلثين هذا العام، وتضع خططا للتخلص التدريجي منه بحلول عام 2027.

من المقرر أن تقترح المفوضية خطة “استبدال مصدر طاقة الاتحاد الأوروبي” في مايو

ومن المقرر أن تقترح المفوضية خطة “استبدال مصدر طاقة الاتحاد الأوروبي” في مايو لكيفية وقف استهلاك التكتل للوقود الأحفوري الروسي.

مبادرة استبدال مصدر طاقة الاتحاد الأوروبي

وقال تيمرمانز للصحفيين خلال زيارته للقاهرة “ما سنفعله في الأسبوعين المقبلين هو العمل نحو ما أسميه مبادرة استبدال مصدر طاقة الاتحاد الأوروبي، وفي إطار ذلك نرغب في تسريع انتقال الطاقة. لذلك قد نراجع أهدافنا في هذا السياق”.

وأشار تيمرمانز إلى أن مثل هذه المراجعة تعني “نسبة أعلى من الطاقة المتجددة لعام 2030″، رافضا إعطاء أرقام للأهداف الجديدة المحتملة.

بموجب الخطط الحالية، سيرفع الاتحاد الأوروبي حصة الطاقة المتجددة إلى 40 % من الاستهلاك النهائي بحلول عام 2030.

المسؤول الأوروبى: مصر يمكن أن تساعد الاتحاد الأوروبي في تنويع وارداته من الغاز

وقال تيمرمانز، إن مصر التي تعيد تصدير الغاز الإسرائيلي من محطات الغاز الطبيعي المسال على ساحل البحر المتوسط، يمكن أن تساعد الاتحاد الأوروبي في تنويع وارداته من الغاز.

وستستضيف مصر مؤتمر المناخ السابع والعشرين في نوفمبر.

وصرح قائلا : “إذا تمكنا من الحصول على غاز طبيعي مسال آخر في المنطقة، وسنرى الكميات التي ستكون متاحة من إسرائيل، فقد يكون هذا نهجا جيدا”.

وأضاف “جوهر ما أقدمه هو علاقة استراتيجية طويلة الأمد تبدأ بالغاز الطبيعي المسال ثم تنتقل بسرعة أيضا إلى مصادر الطاقة المتجددة، خاصة الهيدروجين”.

بسبب الوضع المتوتر والغزو الروسي لأوكرانيا وانعكاسات ذلك على إمدادات الغاز من روسيا، تبحث دول الاتحاد الأوروبي على موردي غاز بدائل، حيث تلعب القارة الأفريقية دورا في الحد من الاعتماد على الصادرات الروسية. إذ أن بعض البلدان في أفريقيا لديها احتياطات كبيرة من الغاز. ولكن في كثير من الأحيان تكون قدرات الإنتاج والنقل محدودة.