قال روبرت ريدفيلد المدير السابق للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إنه يعتقد أن منشأ فيروس كورونا المستجد كورونا كان على الأرجح بمختبر في مدينة ووهان الصينية التي ظهر فيها الوباء للمرة الأولى في أواخر العام 2019، وفقا لما نشرته وكالة رويترز.
وبذلك يتبنى ريدفيلد نظرية رفضها كثيرون من علماء الأوبئة وساهمت في التوتر بين الصين والغرب.
وقال ريدفيلد، الذي ترأس المراكز في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، في مقابلة مع شبكة “سي.إن.إن” الإخبارية: “ما زلت أعتقد أن السبب الأكثر ترجيحا لهذا الفيروس في ووهان كان من مختبر”.
وأضاف: “ليس من غير المعتاد أن تصيب مسببات الأمراض التنفسية التي يجري العمل عليها في المختبر عامل المختبر”.
آراء مماثلة
وتماشى رأي ريدفيلد مع مسؤولين آخرين في إدارة ترامب مثل وزير الخارجية السابق مايك بومبيو، الذي قال في الآونة الأخيرة إن ثمة “أدلة معتبرة” على أن الفيروس جاء من مختبر، دون تقديم أي دليل.
وقال مدير المعهد الوطني الأمريكي للحساسية والأمراض المعدية الدكتور أنتوني فاوتشي، الذي خدم في إدارة ترامب ويعمل الآن في إدارة الرئيس جو بايدن، إن معظم مسؤولي الصحة العامة لا يتفقون مع نظرية المختبر الصيني.
وجاء تعليق فاوتشي ردا على سؤال عن تعليقات ريدفيلد خلال إفادة في البيت الأبيض بشأن “كوفيد-1”.
تقرير وشيك من منظمة الصحة العالمية
وتصدر منظمة الصحة العالمية تقريرها عن التحقيق في نشأة فيروس كورونا قريبا. وقال رئيس الفريق الذي تقوده المنظمة في فبراير الماضي إن الخفافيش تظل مصدرا محتملا واستبعد فعليا حدوث تسرب في المختبر.
إصابات كورونا حول العالم
أظهر إحصاء أعدته وكالة “رويترز” أن ما يزيد على 125.94 مليون شخص أُصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى مليونين و891264.
وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر من العام 2019.