زعم موقع “كالكاليست” الإسرائيلي أن مؤشر النفط والغاز ارتفع بنسبة 5 ٪ بعد صفقة توريد الغاز إلي مصر من خزاني تمار والحوت، من خلال عقود توريد جديدة موقعة مع شركة دولفينوس المصرية.
وتحدث الموقع في تقريره أن شركتا “ويل” و “تمار” للغاز وقعتا عقودًا جديدة لتصدير الغاز نهاية الأسبوع مع شركة “دولفين” المصرية تحل العقود الجديدة محل العقود القديمة الموقعة في فبراير 2018 ، مما يزيد بنسبة 33٪ من حجم الصادرات إلى مصر.
مزاعم إسرائيلية
وزعم الموقع الإسرائيلي أن هناك زيادة كبيرة في كميات الغاز الموردة إلي مصر كبيرة وفقًا للاتفاقيات الجديدة ، ستوفر الشركة 60 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي.
وقال إن ذلك يعني ما يقرب من الضعف مقارنة بـ 32 مليار متر مكعب في الاتفاقية الأصلية.
وأشار إلي أن الشركات المعنية بخزان تمار وليفيثان أفادت هذا الصباح أنه تم توقيع عقود توريد جديدة مع شركة دولفين المصرية.
أوضح الموقع الإسرائلي أن بورصة تل أبيب شهدت قفزة في استهلاك الوقود بنسبة 8٪ بعد الإعلان عن الصفة الجديدة.
وقال إن الشروط المتبقية لإتمام الصفقة هي الحصول على موافقة من وزارة الطاقة وموافقة من السلطة الضريبية.
ويتوقع أن يتم تطبيقها بحلول الوقت الذي يبدأ فيه تدفق الغاز التجاري من ليفيتان. علي حد زعم الموقع.
وتابع “كالكاليست”، تعمل الأطراف أيضًا على استكمال الموافقات الرسمية المطلوبة في مصر لنقل أسهم EMG إلى EMED ، وكذلك إجراء اختبارات تدفق الغاز المستمر لنظام النقل المصري.
وقال “يوسي أبو” الرئيس التنفيذي لشركة Delek Drilling “في هذا الربع ، سيبدأ الغاز الطبيعي في التدفق من “ليفيتان” إلى الاقتصاد الإسرائيلي ، وبعد ذلك بوقت قصير ستبدأ صادرات الغاز التاريخية من إسرائيل إلى المنطقة.
وتابع “أبو” أن اتفاقيات تصدير الغاز الأخيرة إلى شركات بمصر ، والتي أبلغنا عنها اليوم ، و تزيد بشكل كبير من إجمالي إمدادات الغاز من إسرائيل إلى مصر
وزعم أنها تثبت مرة أخرى أن هناك زيادة في الطلب على الغاز المصري من إسرائيل.
وقال إنه من المتوقع أن يستمر هذا الطلب في النمو خلال السنوات القليلة المقبلة لتلبية احتياجات الاقتصاد المحلي المصري ، إلى جانب منشآت التصدير القائمة في مصر.
وأضاف أن الاتفاقيات الموقعة تثبت مرة أخرى التعاون الاقتصادي المهم بين البلدين، علي حد زعمه.
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من الشركات المذكورة بشأن ما زعمه التقرير الإسرائيلي.