قال الدكتور حامد محمد ، رئيس قسم الإرشاد بالمعمل المركزي لبحوث الثروة الحيوانية ومدير المزرعة الإنتاجية، إن مساحة المعمل المركزي بالأحواض الإنتاجية حوالي 1425 فدانا، والجزء الإنتاجي 1200 فدان، مقسمين لـ 160 حوضًا ومساحة الحوض 7,5 فدان بمسطح مائي 6,2.
وتابع حامد خلال تصريحات صحفية له اليوم أن المركز لدينه عدد 3 صوب منها 2 للتفريخ، مضيفًا أن هذا العام وصلنا إلى 4 أو 5 أطنان من الاستزراع السمكي.
وأضاف حامد أن منطقة العباسة بمحافظة الشرقية بها كل ما تحتاجه المزراع السمكية من تكاليف عالية ومياه جيدة، معلقًا أن مشروع المزارع السمكية مربح وغير مخيف وأنصح الجميع للاتجاه لمثل هذه المشروعات.
وشدد حامد على ضرورة مراعاة مجموعة من القياسات الهامة مثل نسبة الأكسجين ودرجة الحموضة بالمياه وغيرها، مضيفًا أن هامش ربح السمك البوري أعلى من السمك البلطي.
وأضاف حامد أن الأسعار غير مرضية للمزارع بسبب تواجد حلقات الوسيط.
وذكر حامد أن تكاليف الزراعة أصبحت عالية في الفترة الأخيرة فاتجهنا لتأجير المزارع بمزاد لتحديد السعر ويتم على أساسه تسليمها للمستأجر ليبدأ العمل بها مضيفًا أن القيمة الإيجارية تتراوح بين 6,5 لـ 8 آلاف بزيادة سنوية 5%.
وفي إطار تنمية الثروة السمكي قال حامد تم عمل 11 دورة تدريبية لشباب الخريجين ومتنفعي الريف المصري للإستفادة من الصحراء في الاستزراع السمكي و النباتي.
ونصح الدكتور حامد محمد مزارعين الأسماك بضرورة المتابعة اليومية للأسماك وبالأخص في فترة الصباح الباكر لأن نسبة الأكسجين تكون أقل من المعدل الطبيعي لها وأنصح بعدم المبالغة في التغذية الصناعية.
ومن جانبه قال الحاج عصام محمد، أحد مستأجري مزارع الأسماك التابعة للمعمل المركزي لبحوث الثروة السمكية، إن البداية بالتعاقد على إيجار الأحواض الجاهزة للعمل بإجمالي عدد 11 حوض بمساحة 7,5 فدان لكل حوض وبكل فدان 20 ألف من زريعة البلطي.
وأوضح محمد أن دورة زراعة البلطي مدتها تكون 4 أشهر وباقي الأنواع تكون من 9 لـ 10 أشهر، ويتم تغذية الأسماك مرتين في اليوم بالعلف العائم بإجمالي حوالي 8 طن علف للحوض حتى خروجه موضحًا أن السمكة الواحدة تزن من 500 لـ 700 جرام ويتجه هذا الحجم للتصدير.
وشدد محمد على ضرورة ضبط الأسواق لإحكام الأسعار في السوق موضحًا أن الأسماك تصل إلى المستهلك بعد مضاعفة أسعارها نتيجة وجود حلقة الوسيط.
وتابع محمد لدينا منظومة متكاملة للعمل ويتم حساب كل شيء بصورة دائما، مضيفًا أن موجات الحرارة المرتفعة تأثر بالسلب على السمك.
وناشد محمد رئيس الوزراء ووزير الزراعة بتخفيف القيود على التصدير.
وقال الحاج سيد سعد، أحد مزارعي الإنتاج السمكي بمزارع العباسية، إنه يعمل بمجال الاستزراع السمكي ويسعى لتطويره كل عام بمعاونة أطباء المعمل المركزي.
وتابع أنه بدأ بالإيجار بمنطقة العباسة منذ عام 2003 ونجاح الاستزراع السمكي ساعدنى في الاستمرار والتوسع، مضيفًا أنه يتم زراعة البوري والبلطي والتوبار والمبروك ونحاول أن نوازن في التكلفة بدخول أنواع أخرى.
وأضاف سعد نعمل جاهدين لتفادي أي خسارة بغض النظر عن المكسب لتغطية جميع مستلزماتنا، مضيفًا أن الأوزان مرضية جداً فالسمكة الواحدة قد تزن كيلو أو نصف كيلو وأوزان أخرى متفاوتة لتلبية جميع الأذواق.
وطالب سعد بضرورة وجود ثلاجات لحفظ الأسماك فور خروجها من المياه حتى تصل للمستهلك بكامل صلاحيتها.