توقع مركز أبحاث أن تشهد معظم الصناعات الكورية انتعاشا متواضعا في العام المقبل، حيث من المتوقع أن تظهر قطاعات البطاريات القابلة لإعادة الشحن والسيارات وبناء السفن نموا قويا، وفقا لوكالة يونهاب.
وشدد معهد هانا المالي على ضرورة الاستعداد لتباطؤ النمو في الصين، وتعزيز اللوائح البيئية العالمية والتقدم التكنولوجي الجديد الذي يقال إنه سيكون له آثار متوسطة وطويلة الأجل على الصناعات المحلية.
وقال المركز “من المتوقع عمومًا أن تظهر الصناعات المحلية اتجاهًا للانتعاش في العام المقبل”.
لكنه أضاف “من الصعب توقع تحسينات كبيرة لأن معظم الصناعات باستثناء البطاريات الثانوية والسيارات وبناء السفن ستشهد انتعاشًا.
على سبيل المثال، من المتوقع أن يقود قطاع البطاريات القابلة لإعادة الشحن الانتعاش في كل من حجم وربحية قطاعي قطع الغيار والمواد بناءً على تراكم الطلبيات الكبيرة.
وقال التقرير إن صناعة أشباه الموصلات ستواجه صعوبات مستمرة بسبب بطء الطلب، لكن انتعاش الأسعار قد يؤدي إلى تحسن.
ومن ناحية أخرى، من المتوقع أن تشهد صناعة البتروكيماويات “ركودا حادا” بسبب تباطؤ الطلب وارتفاع أسعار النفط وزيادة العرض.
وأبرز التقرير أن معظم الصناعات المحلية معرضة لآثار متوسطة وطويلة الأجل للتغيرات في النمو الاقتصادي في الصين واللوائح البيئية العالمية والتكنولوجيات الجديدة.
“سيكون للوضع في الصين تأثير مباشر على المدى القصير، في حين أن تعزيز اللوائح البيئية العالمية قد يصبح قضية تقرر نمو الشركات وبقائها لفترة طويلة، على الرغم من أن تأثيرها على المدى القصير قد يكون في حده الأدنى”، وفقا لما أفاد به التقرير مشددا على الحاجة إلى “إجراءات أكثر فعالية”.
وأضاف التقرير “قد يكون تطبيق التقنيات الرقمية الجديدة منخفضًا على المدى القريب، لكنه سينمو ليصبح صناعة جديدة تمامًا قائمة بذاتها، حيث أنه يقود نمو الصناعة الرقمية على المدى الطويل”.