مركز الاستشعار عن بعد يكشف أسباب وموعد انتهاء الموجة الحارة

أكدت الدكتورة إيمان شاكر، مدير مركز الاستشعار عن بعد، أن الموجة الحارة التي يشعر بها المواطنون في مصر بدءا من اليوم تعود إلى ما يعرف بمنخفض الهند الموسمي، الذي يؤثر على الأجواء في مصر كل عام خلال شهري يوليو وأغسطس، لافتة إلى أن تلك الأجواء ستستمر حتى الإثنين القادم.

وقالت “شاكر” في مداخلة مع برنامج التاسعة مساء الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي على القناة المصرية الأولى، “كان هناك ارتفاع اليوم في درجات الحرارة أعلى من المعدلات الطبيعية بدرجتين وستستمر لمدة 3 أيام أخرى”.

وأضافت أن “منخفض الهند” يمر على البحر المتوسط في نفس التوقيت من كل عام، ويحمل معه الكثير من الرطوبة التي تؤثر على مصر، مشيرة إلى أن الأجواء الحالية تتسبب في حدوث شبورة على بعض الطرق ولكن بشكل لا يؤثر على المرور.

وأوضحت أن سبب الشعور بالحرارة هو ارتفاع نسبة الرطوبة التي تنخفض تدريجيا أثناء النهار، مشيرة إلى أن زيادة الرطوبة تزيد الإحساس بدرجة الحرارة وذلك بسبب منخفض الهند الموسمي الذي نشعر به خلال شهري يوليو وأغسطس من كل عام.

وأشارت إلى أن الموجة الحارة تستمر حتى الإثنين القادم بدرجة حرارة 38، وهي درجات ليست مرتفعة ولكن الشعور بالحرارة بشكل كبير كما ذكرت سببه ارتفاع نسبة الرطوبة.

وكانت الصفحة الرسمية للهيئة العامة للأرصاد الجوية على موقع التواصل فيسبوك نشرت صورة لخريطة توضح المناطق التي ستتأثر بالشبورة على مختلف أنحاء الجمهورية.