مركز إبداع الطفل ينظم يومًا ترفيهيًا ضمن أنشطة إجازة منتصف العام

أحد مشروعات جمعية رعاية أطفال السجينات

مركز إبداع الطفل ينظم يومًا ترفيهيًا ضمن أنشطة إجازة منتصف العام
مدحت إسماعيل

مدحت إسماعيل

6:41 م, الثلاثاء, 16 فبراير 21

بفرحة عارمة على الوجوه، ووسط مساحات خضراء، نظم مركز إبداع الطفل التابع لـ “مشروع نقطة ضوء”، أحد مشروعات جمعية رعاية أطفال السجينات، يومًا ترفيهيًا لقرابة 30 طفلًِا بـ«قرية الريف العربي»؛ وذلك ضمن إطار أنشطة منتصف العام الدراسي 2021.

بدأ فعاليات اليوم بمجموعة من الأنشطة الحركية للأطفال، وفقرة الساحر، التي تساعدهم على النشاط والحيوية وتمنحهم مزيدًا من الطاقة الإيجابية والبهجة.

وتابع ذلك مجموعة من الأنشطة الفنية التي تعكس التراث الفني والهوية المصرية ومنها الفن النوبي ورقصة التنورة الشعبية إلى جانب، والغناء المعتمد على اللهجة الفلاحي؛ إذ تضم قرية الريف العربي مجموعة من الأنشطة التي تجمع بين الترفيه والتثقيف.

أكدت الكاتبة نوال مصطفى، رئيس ومؤسس جمعية رعاية أطفال السجينات، أن الأنشطة الترفيهية التثقيفية حق أساسي من حقوق الأطفال وليس مضيعة للوقت، بل تسهم على تخفيف الضغوطات التي يعاني منها الأطفال في تلك الفترة.

موضحة أن ذلك يتم من خلال مركز “إبداع الطفل” التابع لمشروع نقطة ضوء، الذي يضم مجموعة من البرامج التعليمية والتثقيفية والترفيهية وتعديل السلوك، للارتقاء بالأطفال على كافة الأصعدة.

وفيما يتعلق باختيار قرية الريف العربي لتنفيذ النشاط، بينت مؤسسة مركز إبداع الطفل، أن القرية ذات طابع ريفي، ومحاطة من جميع الاتجاهات بالأراضي الزراعية والمناظر الطبيعية الساحرة، وتمنح الأطفال القدرة على الترفيه الممزوج بالإبداع والتثقيف والتعليم؛ وذلك من خلال برنامج ترفيهي متكامل.

وعن أنشطة المركز خلال الفترة القادمة، أكدت الحاصلة على جائزة صّناع الأمل، أن المركز سيشمل مجموعة من الأنشطة الفنية والأفكار التحفيزية التي تساعد على اكتشاف مهارات الأطفال الكامنة، إلى جانب عقد المسابقات لتنمية الروح التنافسية الإيجابية لدى هؤلاء الأطفال، مختتمة بأن المركز يعمل على مجموعة من الخطوط المتوازية، لخلق جيل متميز قادر على تحديد أهدافه ومن ثم العمل على تحقيقها.

وبعيون ممتلئة بالسعادة وبهجة لا تفارق الوجه عبر كريم محمد ذو الـ10 سنوات عن تأثير اليوم لديه “أنا كان نفسي أخرج أي مكان من زمان واليوم دا عمري ما هنساه”، فيما لفتت «ذكرى أحمد-8» عن سعادتها بالألعاب “الألعاب حلوة أوي وأنا بحبكم عشان فرحتوني”؛ إذ تضم القرية مجموعة من الألعاب المتنوعة بين ركوب الجِمال والخيل وسينما 7D وملاهي للأطفال.

وإلى جانب الأنشطة، تخلل اليوم عقد العديد من المسابقات التحفيزية للأطفال، وعلقت سلمى محمود ذات الـ13 ربيعًا، والتي تجمع بين موهبة الرسم والتمثيل:”أنا فرحانة أوي أني فزت في المسابقة وعرفت أجاوب وطلعت الأولى”.

جدير بالذكر أن مركز إبداع الطفل يشمل أكثر من مكون على رأسهم المكون الفني للتدريب على مهارات المسرح والحكي والغناء والرسم إلى جانب المكون الرياضي والذي يشمل تدريب الأطفال على (كرة القدم- السباحة- الكارتيه)، والمكون الثالث هو المكون التعليمي التثقيفي الذي جاء بناء على تصويت ورغبة عارمة من قبل الأطفال، ويشمل زيارة الأماكن الأثرية والتاريخية المصرية عبر مر الأزمنة، إلى جانب المكون الترفيهي الذي ينفذ بشكل مفيد لتشمل الرحلات مجموعة من المسابقات التي تغرس لدى الأطفال قيم من قبيل (التعاون- حب وتقبل الآخر- العمل ضمن الفريق).