ظهرت نعمت طلعت شفيق الملقبة بـ “ديم مينوش”، مصرية من مواليد الإسكندرية، كأبرز المرشحين لتولى رئاسة البنك المركزي البريطاني خلفاً لمارك كارني.
وحسب تقرير لصحيفة الإندبندنت، سيتم الإعلان خلال أيام عن اسم المرشح قبل أن يصبح المنصب شاغرًا بانتهاء فترة الرئيس الحالي يوم 31 يناير المقبل.
منصبها الحالي
تعمل شفيق حاليًا كمديرة لجامعة لندن للاقتصاد منذ سبتمبر 2017.
وانضمت إلى البنك المركزي البريطاني لتشغل منصب نائب المحافظ، وتصبح مسئولة عن ميزانية تقدر بنحو 500 مليار جنيه استرليني، وعملت كعضو في لجنة السياسات النقدية.
أعمال خيرية
ترأست شفيق الكثير من الهيئات الاستشارية العالمية ذات الطابع الخيري، مثل مجموعة مساعدة الفقراء وبرنامج إدارة قطاع الطاقة، برنامج المياه والصحة العالمي وتحالف المدن.
مهتمة بالعالم العربي
شاركت شفيق في تأسيس كونسورتيم التامين في أفريقيا.
وكانت عضوة في مجالس إدارات العديد من الهيئات العاملة في الشرق الأوسط، مثل المجموعة الاستشارية للشرق الأوسط وصندوق النقد الدولي، وفي منتدي البحوث الاقتصادية للعالم العربي وإيران وتركيا.
مساعدة الأقليات
كانت لها مساهمات فعالة في مساعدة الأقليات على الوصول لمناصب قيادية في الخدمة المدنية.
وتعمل حاليًا كأمين للمتحف البريطاني ومجلس معهد الدراسات المالية والمجلس الاستشاري لشركة سيمنز.
جوائز حصلت عليها
نالت شفيق الحاصلة على الجنسية الأمريكية والبريطانية بجانب الجنسية المصرية وسام سيدة قائدة، وذلك في حفل التكريم في عيد ميلاد ملكة بريطانيا في يونيو 2015.
وفي عام 2009 حصلت على لقب ” امرأة العام” في الحفل السنوي لتوزيع جوائز جي جي 2 للقيادة والتنوع.
واختارت فوربس شفيق عام 2005 لتكون واحدة من بين 100 أقوى امرأة في العالم.
وتم اختيارها كذلك عام 2019 لتنال جائزة قادة قطاع التمويل الأوربي لأفضل100 سيدة.
أحدث تكريم
حصلت شفيق على تكريم رابطة السياسة الخارجية، وتسلمت ميدالية في حفل عشاء لمنتدى القيادة العالمي لعام 2019.
أهمية التعليم
وفي كلمتها أمام حفل العشاء يوم 30 سبتمبر 2019، تحدثت عن أهمية التعليم ودوره الحضاري في القضاء على الكوارث التي تهدد العالم.
تستشهد شفيق بعبارة للأديب العالمي اتش جي ويلز قال فيها: “الحضارة سباق بين التعليم والكارثة”.
تدريب 50 رئيس دولة
وأشارت شفيق في الفيديو التالي إلى أن كلية لندن للاقتصاد قد دربت 40 إلى 50 رئيس وزراء ورؤساء جمهورية من جميع انحاء العالم.
أكبر تهديد
وقالت شفيق إن أكبر تهديد يواجه النظام الاقتصادي العالمي في الوقت الراهن، هو تضاءل شهية الولايات المتحدة للعب دور الضامن للنظام الاقتصادي العالمي.
وكشفت شفيق عن أنها قضت 30 عامًا في بناء قواعد نظام اقتصادي عالمي وصيانته.
ومن أجل هذا، أكدت أنها حضرت اجتماعات لمجموعة الـ 7 الكبار والـ 20 الكبار وترأست نحو 167 اجتماعًا لمجالس إدارة صندوق النقد الدولي.
مفاوضات لا تعد ولا تحصى
وتابعت: “كنت حاضرة في مفاوضات عالمية لا تعد ولا تحصى بمشاركة البنك الدولي، ومجلس الاستقرار المالي التابع للأمم المتحدة، وبنك التسويات الدولية ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية وغيرها الكثير”.
وأضافت أن الغرض الأساسي من كل هذه الاجتماعات والمفاوضات، كان التوصل لقواعد عادلة للتجارة العالمية والتدفقات المالية والتنمية العالمية، وإيجاد حلول لتحديات عالمية مثل التغير المناخي.