أفادت تقارير صحفية بأن شركة “إكس” – تويتر سابقا- قد تنقل جزءًا من عملياتها إلى ولاية تكساس، وفقًا لما صرح به إيلون ماسك خلال اجتماع مع موظفي الشركة.
يأتي ذلك في الوقت الذي دعا فيه حاكم تكساس، جريج أبوت، شركة إكس للانضمام إلى مجموعة شركات ماسك التي تضم تسلا وSpaceX وBoring Co. ونيورالينك الموجودة بالفعل في تكساس.
أصبحت أوستن، عاصمة تكساس، مركزًا رئيسيًا لعمليات ماسك على مدار السنوات الأخيرة. فهي تحتضن المقر الرئيسي لشركة تسلا، بالإضافة إلى مصنعها الضخم لتصنيع السيارات. كما تخطط الشركة لإنشاء مصنع لتكرير الليثيوم في الولاية.
بالإضافة إلى ذلك، تعمل SpaceX، بمنصتها للإطلاق ومكاتبها الرئيسية، في تكساس منذ فترة طويلة، كما تمتلك كل من Boring Co. وNeuralink مكاتب هناك بناءً على هذه الوقائع، يبدو أن احتمال نقل جزء من عمليات إكس إلى تكساس قد يكون مسألة وقت فقط
ورغم أن ماسك لم يصرح علنًا بنقل مقر إكس إلى تكساس، إلا أنه لم يستبعد هذا الاحتمال تمامًا. ففي اجتماع داخلي مؤخرًا مع موظفي الشركة – تسرّبت تفاصيله إلى موقع The Verge – طُرح عليه سؤال حول إمكانية نقل المقر إلى تكساس. ورد ماسك بأنه لا يخطط في الوقت الحالي لنقل مقر الشركة إلى الولاية، لكنه أشار إلى أنه قد ينظر في افتتاح مقر ثانٍ هناك، مشيرًا إلى أن وجود مقر مزدوج للشركة قد يكون فكرة معقولة. ورغم هذه التصريحات، يبقى من الممكن أن تكون بعض المعلومات غير دقيقة، وهو ما تكرر في العديد من التقارير السابقة حول ماسك وشركاته.
لتعزيز الدعوة التي وجهها حاكم تكساس، عرض أحد مربي الماشية المحليين، جيم شفيرتنر، على ماسك قطعة أرض تبلغ مساحتها 100 فدان على بُعد 38 ميلاً شمال أوستن. وصرح شفيرتنر بأنه سيمنح هذه الأرض مجانًا لاعتقاده بأن ماسك هو “أفضل شيء حدث لتكساس”.
وأكد أن وجود شركة بحجم إكس سيوفر العديد من الوظائف ويعزز الاقتصاد المحلي، مما يجعل التبرع بالأرض – التي تعادل مساحتها نحو 75 ملعب كرة قدم – فرصة مثالية للجميع.
يذكر أنه في أواخر أبريل، وبعد إعلان ماسك عن رغبته في شراء تويتر، دعا حاكم تكساس، جريج أبوت، إلى نقل المقر الرئيسي للشبكة الاجتماعية إلى ولايته، وذلك في إطار تعزيز مكانة تكساس كمركز رئيسي لصناعة التكنولوجيا.